الميثاق نت -



أكدت مصادر محلية أن الضربات المركزة للقوات المسلحة والأمن الذي وجهتها ضد عناصر الإرهاب والتخريب في كل من محور محافظة صعدة والملاحيظ وحرف سفيان أدت إلى إحداث انشقاقات في صفوف الإرهابيين و بلبلة مما دفع بالعناصر التابعة للإرهابيين إلى التمرد على قياداتها ورفضت تنفيذ توجيهاتها.

وحسب شهود عيان من المواطنين وأهالي المناطق القريبة من المواجهة- قالت: أن صفوف عناصر الإرهاب هذا تشهد حالة من التقهقر، وان العناصر التابعة لهم أصيبت بالتذمر من تصرف قيادتها ، الأمر الذي دفع بالتمرد عليها وعصيان أوامرها‘ وقد استسلم العديد من تلك العناصر بعد النداءات التي وجهها الجيش إليها بالاستسلام.


وحدد الجيش أماكن لاستقبال الذين يقومون بتسليم أنفسهم وحددها بأقسام الشرطة والسلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب من أبناء المحافظة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية التي يثق بها من يقومون بتسليم أنفسهم.

وجاء استسلام تلك العناصر رغم الإشاعات الكاذبة التي تروجها بعض من هم في صفوفها من أن من يسلم نفسه سيتم وضعه تحت الدائرة الحمراء في محاولة للحيلولة دون استسلام العناصر الإرهابية وإقناع المغرر بهم والراغبين في الاستسلام للعدول عن قرارهم .

من ناحية أخرى ذكرت مصادر في السلطة المحلية بمحافظة صعده أن المواطنين في منطقة بني خولي وعزلة بطين وال يزيد وعياش والوقيشين و ال مقنع وال طارق بمديرية منبه تصدوا خلال الأيام الماضية لعدد من محاولات التسلل لعناصر الارهاب والتخريب إلى مناطقهم وكبدوا تلك العناصر خسائر كبيرة في الأرواح.

وأشادت المصادر بصمود المواطنين وتفانيهم في دحر تلك العناصر الإرهابية من مناطقهم.



من جهة ثانية قالت المصادر إن العناصر الإرهابية أقدمت على قصف منزل المواطن (عادب جسار) في منطقة محضة بقذائف الهاون لعدم سماحه لتلك العناصر بالتمترس في منزله , مما أدى إلى استشهاد المواطن وهدم منزله .

وحسب المصادر فإن العناصر الإرهابية لم تكتف بقتل المواطن وهدم منزله بل أصرت بعد فعلتها الشنيعة على التمترس في انقاض المنزل .

وكشفت المصادر بأن عناصر الإرهاب الحوثية تنوي نشر مقاطع فيديو لعناصر من تلك العناصر نفسها بملابس عسكرية للإيحاء بان عسكريين يقاتلون في صفوفهم‘ وذلك في سياق ما دأبت تلك العناصر على ترويجه من إشاعات وأكاذيب ومعلومات مضللة في محاولة منها لرفع الروح المعنوية في صفوف عناصرها التي باتت تعيش ظروفاً نفسية صعبة نتيجة لحالة الانهيار التي تعانيها بعد سلسلة الضربات القوية والموجعة التي وجهها إليهم أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم المواطنون الشرفاء على مدى الفترة الماضية.