الميثاق نت -

امن أبين: الإرهابي الفضلي من العبث بالامن في المحافظة



حذرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين المدعو طارق الفضلي من مغبة العبث بالأمن والاستقرار في المحافظة.
وقالت الأجهزة الأمنية بأبين: أن المدعو طارق الفضلي تحول إلى مظلة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والخارجين على القانون بمحافظة أبين.
وأوضحت الأجهزة الأمنية في أبين أن العديد من الإختلالات الأمنية والتخريبية التي وقعت في الآونة الأخيرة تشير إلى تورط عناصر محسوبة على الفضلي في تلك الأعمال الإجرامية التي استهدفت الأمن والاستقرار في المحافظة .
وأكدت أنها ستتصدى بحزم وقوه لكل الأعمال الخارجة عن القانون وإنها لن تسمح أبدا بتحويل محافظة ابين إلى ساحة للفوضويين والتخريب والأعمال الإجرامية.
وشددت على أنها ستلاحق العناصر الإجرامية والتخريبية ولن تسمح لأي كان بالمتاجرة بالأمن والإستقرار أو يحاول تحويل محافظة أبين لوكر لتنظيم القاعدة وعناصره الإرهابية.

وأشارت الأجهزة الأمنية في أبين في تصريح نشره موع الإعلام الأمني أنها ضبطت أمس الأول 10 من العناصر الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة وإنها ستواصل حملة ملاحقتها ومطاردتها للعناصر الإرهابية بمحافظة أبين إلى إن يتم القبض عليهم.

إلى ذلك أكد مصدر امني أن العناصر الإرهابية التابعة للمدعو طارق الفضلي أقدمت أمس الخميس في مدينة جعار بمحافظة أبين على قتل الصحفي احمد الحيدري الذي يعمل مراسلاً لصحفية الوسط .
واعتبر المصدر مقتل الحيدري بالعمل الإجرامي الذي يتنافي مع القيم الدينية والإنسانية والاجتماعية والأخلاقية.
وقال المصدر: أن تلك العناصر قامت بإطلاق قذائف اربي جي وأعيرة نارية باتجاه أفراد الأمن المتمركزين في الخط العام المؤدي إلى مدينة الحصين وقتلت مراسل صحيفة الوسط أثناء تواجده على سطح منزل احد أقاربه وأصابت شخصاً آخر, وواضح المصدر انه تم ملاحقة تلك العناصر من قبل أجهزة الأمن إلى وسط المدينة إلا نهم لاذوا بالفرار.

من ناحية ثانية أفاد مصدر محلي بمحافظة لحج ان عناصر تخريبية خارجة عن القانون قامت مساء أمس بقطع الطريق العام في منطقة كرش بمديرية القبيطة الذي يربط عدن وحيث قاموا برمي الحجارة والصخور واحراق الإطارات في الطريق مما أدى إلى عرقلة حركة السيارات وشوهدت ارتال منها واقفة في طوابير طويلة وذكر المصدر ان أجهزة الأمن قامت بفتح الطريق ومطاردة تلك العناصر وتبادلت معها إطلاق النار وحيث القي القبض على عدد منهم ولاذ البقية بالفرار.