موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 14-أكتوبر-2009
الميثاق نت - عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية --الميثاق نت الميثاق نت -
أكد عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أن انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة عام 1963 كان انتصارا ثوريا ووطنيا حاسما لجميع أبناء الشعب اليمني وليس للمحافظات الجنوبية والشرقية بل لليمن كلها معتبرا أن تفجير وانتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 كان هو الأول من أجل اليمن كله وليس من أجل المحافظات الشمالية وحدها بيد أن الأهداف الستة التي أعلنت بعيد ساعات من تفجير الثورة فجر الخميس(26 سبتمبر عام 1962) من القرن الماضي كانت مرتبة وفق تشاورات وطنية واسعة ومصاغة وفقا لمقتضيات الحاجة الملحة للثورة في اليمن كله.



وقال نائب الرئيس أن أساهمات أبطال أكتوبر في الدفاع الباسل عن ثورة سبتمبر تمثل ملحمة وطنية رائعة واضحة الملامح والأهداف أساسها واحدية التطلعات والآمال والثورة التي قضت على أعتئ نظام أمامي كهنوتي متخلف وبائس وطردت أكبر قاعدة استعمارية للمملكة التي لا تغيب عنها الشمس.







مشيرا إلى أن هناك محددات وطنية تكميلية تبنتها ثورة الرابع عشر من أكتوبر تمثلت في التحرير والوحدة وبناء الإنسان وطنيا واجتماعيا وثقافيا حيث استهلت خطواتها الأولى بالقضاء على نظام المشيخات والسلطنات التي كانت تمثل(22) كيانا مبعثرا بهويات مختلفة وبنظام متخلف مناطقي وقبلي وبالتالي تم توحيد الأرض والإنسان وفقا لتلك الأسس والأهداف وفي طليعتها تأكيد الهوية الوطنية.







ونوه هادي بما أحدثته ثورة الرابع عشر من أكتوبر من متغيرات إستراتيجية جسورة قضت والى الأبد على تلك المفاهيم التي خلقها المستعمر والمرتكزة على أساس مفهوم مناطقي متخلف كما هو هدف الاستعمار(فرق تسد).







وقال نائب الرئيس:”أن الانتصار العظيم لهذا الهدف الوطني والذي ضحى من أجله أبناء الوطن بكل غال وتقيس وحققوا بدمائهم الانتصارات المتلاحقة منذ انطلاق الشرارة الأولى في هذا التاريخ المجيد من عام 1963 بمعركة حقيقية قادها المناضل البطل الشهيد راجح بن غالب لبوزة من قمم جبال ردفان إنما كان من أجل تحرير الإنسان اليمني من ربقة الاستعمار وإبراز هويته اليمنية من أجل السير الحثيث صوب اليمن الموحد أرضا وإنسانا وهو ما تم تحقيقه بفضل الله سبحانه وتعالى في الثاني والعشرين من مايو عام 1990 بجهود كل المناضلين الوطنيين الشرفاء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب وفي مقدمتهم جميعا فخامة الرئيس المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية”.







وأكد نائب الرئيس أن الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” بواحدية أهدافها ومبادئها لا تقبل أدنى تأويل ويعرف بذلك القريب والبعيد.. كما أن حقائق التاريخ والجغرافيا لليمن الواحد من أقصاه إلى أقصاه هي أزلية لا تشوبها شائبة.







ونقلت يومية (14اكتوبر) في عددها اليوم الاربعاء عن نائب الرئيس قوله :ا”:لا نحتاج إلى القول إن الكثير من الأبطال المناضلين الذين هبوا من الجنوب والشرق للدفاع عن ثورة سبتمبر في جبهات حجة والمحابشة وصنعاء ومأرب والجوف وأينما تواجدت شراذم وأزلام النظام الإمامي البائد حقائق معلومة ومشهودة.. كما كانت تعز والبيضاء وقعطبة ومعظم مناطق التماس مع الاحتلال البريطاني منطلقا لثوار الرابع عشر من أكتوبر بإسهام ومشاركة من المناضلين الأحرار أبطال اليمن عموما”.







ودعا نائب رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي إلى بذل الجهود الخيرة من أجل عزة الوطن ورفعته وتجسيد اللحمة الوطنية وخيارات النهوض والبناء في طريق ترجمة أهداف الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) ونبذ الأفكار العنصرية والمناطقية الهدامة بكل أشكالها وصورها.







وأستطرد قائلا:”أن أبناء شعبنا اليمني الأبي كانوا دوما وأبدا صفا واحدا منتصرين في مختلف الظروف والمؤامرات التي تعرضت لها اليمن والثورة منذ البدايات الأولى - وهي كثيرة - دفاعا عن الثوابت الوطنية والمتمثلة بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي، وبهذا الاعتقاد الذي ترسخ في نفوس أبناء شعبنا مضت مسيرة البناء والتعمير”.







ونبه نائب رئيس الجمهورية فإلى أن عصابة التخريب والإجرام الخارجة على النظام والقانون والدستور في محافظة صعدة هم من العناصر الضالة والجاهلة بحقائق الثورات والتاريخ وأنهم يعتقدون بعقلية متطفلة وجاهلة أنه يمكن إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء مشددا على أن تلك مسألة تنم عن غباء مأفون وجهل.







وقال نائب الرئيس:(ولا ريب أن الجميع يعرفون ما بذلته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لإعادة هؤلاء الجهلة الضالين إلى جادة الصواب وعبثا كانت تلك الجهود حتى وصل الأمر إلى فرض ضرورة الدفاع عن الناس والأعراض والأموال والممتلكات وقبل ذلك النفوس من هؤلاء المارقين ألقتلة وهو ما تعهدت به المؤسسة العسكرية لاستئصال شأفة هؤلاء المارقين وتثبيت سلطة النظام والقانون وإرساء مداميك الدولة)



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)