امين الوائلي - فات أوان المراهنات.. وليس ثمة إمكانية البتة للإصغاء إلى المشككين والمخذّلين.. الذين يحاولون بث الهراء في الهواء والإبقاء على شيء من التوهم عالقاً في الأجواء حيال التمرد الذي يعيش لحظاته الأخيرة.. وللواهمين الحجر!!
>.. العصابة المجرمة إلى زوال، ولن تكون هناك بعد اليوم جبال تعصمها من الناس ومن القضاء المحتوم، ولن يقبل أحد من اليمنيين بأن تحصل العصابة على وقت مستقطع أو فرصة جديدة.. لتعاود حربها وجرائمها وفظائعها المريعة وتحديها السافر للدولة وللمجتمع ولليمنيين جميعاً.
>.. يعمد البعض أو يلجأ إلى بث الشائعات وصناعة التسريبات والترويج لها في الإعلام والشارع بأن القضاء على الفتنة مستبعد ومستحيل وبأن ترتيبات تجري لأجل لملمة الملف وبصيغة تُبقي على الوضع السابق كما هو عليه وتحول بين رؤوس التمرد والفتنة ويد القصاص والعقاب!!
>.. مثل هذه الأراجيف والتسريبات تكثر بموازاة تحركات وفعاليات رسمية ودبلوماسية عربية وزيارات لوفود ومبعوثين عرب إلى اليمن.
>.. يلجأون إلى التأويل واختلاق قراءات من هذا القبيل، وهي إنما تعبر عن آمال بائسة وأمانٍ خائبة يحدثون أنفسهم بها، ويرجون لو تكون..
< أو أن تحدث معجزة ما.. توقف تقدم الحسم وتعطل قرار التطهير، وتحفظ في نفس الوقت للتمرد بقاءه واستمراريته المستحيلة إلى ما لا نهاية!!
>.. ليكن واضحاً بأن المعادلة لم تعد تقبل استمرارية الوضع المختل كما في السابق، ولا رجعة عن المضي قدماً لاستكمال المهمة وإنجاز أهدافها المحددة والمعلنة.
>.. ومالم يسلم المتمردون ليسلموا.. فإنهم مقبلون على خاتمة مخزية هي أقرب إليهم مما يعتقد أكثرهم تشاؤماً!
>.. الدولة تدرك بأن شعبها ومواطنيها لا يقبلون بأقل من ذلك، وعشرات الآلاف من النازحين والمهجرين ينتظرون أن يعودوا إلى قراهم ومزارعهم قريباً.. وقد ارتفع وانقشع كابوس العناء وخطر فروا منه.
شكراً لأنكم تبتسمون |