موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الخميس, 27-أغسطس-2009
أمين الوائلي -
مشكلة المياه - المنزلية - لا تقتصر على عدن دون غيرها من شقيقاتها المدن والمحافظات اليمنية الأخرى.
< وغير معقول بالمرّة أن تؤخذ المسألة وكأنها «عِند» مقصود أو معاناة مفتعلة، كما يهرّج البعض، ويروّج لكذبة سخيفة كهذه!!.
< وإذا كان من حق أبناء سكان العزيزة عدن الاكتفاء والحصول على حاجتهم المتزايدة من المياه المنزلية؛ فالأمر منوط بمعالجات إسعافية وأخرى طويلة الأجل، تقول السلطات المحلية ومؤسسة المياه في المحافظة بأنها على وشك الانتهاء منها، وقد بدأ بالفعل سد العجز وتلبية الحاجة.
< واقع الحال يفيد بأن عشرة آبار - جديدة - دخلت في الخدمة منذ يومين لا أكثر، وسوف تغطي الفارق وتسد الحاجة إلى المياه في محافظة عدن.
< مع ملاحظة مهمة ودالة وتفيدنا خبراً بأن مديرية «جعار - خنفر» في محافظة أبين هي التي تزوّد عدن بحاجتها من المياه منذ سنوات.
< ولكن سكان وأبناء خنفر وجعار وعاصمة المحافظة مدينة «زنجبار» يعانون ندرة المياه ونقص نصيبهم منها، وهذه مفارقة غير متوقعة.
< حل مشكلة المياه في عدن يتطلب - في الوقت ذاته - عدم إهمال أو تجاوز المحافظة الجارة والودودة «أبين» ومعاناة السكان والمواطنين والأسر في زنجبار وخنفر وجعار، نتيجة تقادم الشبكة المحلية ومحطات الضخ والتوسع العمراني الكبير وزيادة الطلب على المياه؛ مقابل تناقص الكميات عما كانت عليه في السابق!!.
< التجاور المكاني والجغرافي بين مدينتي عدن وأبين فرض واقعاً معقداً ومتداخلاً في كثير من القطاعات والخدمات والموارد.
< وهذا الواقع يصعب تجاوزه أو القفز عليه، ومن ذلك أن أبين تضخ مياهها الجوفية إلى عدن مباشرة، ثم هي تعود وتتوسل بالحصول على قليل من تلك المياه، ولاتزال هذه الحالة أو المشكلة قائمة منذ عقود، فلماذا التذمر الآن؟!.
< من وقت قريب لا غير استقلّت مؤسسة المياه في أبين بذاتها؛ وكانت جزءاً من مؤسسة المياه في عدن، ومياه عدن تجيء من أبين.
< وأبين بحاجة ماسة إلى لفتة كريمة تحدّث شبكة المياه المنزلية ومولدات الضخ، وتواكب التوسع العمراني والزيادة السكانية فيها.
< باختصار.. مشكلة المياه ظاهرة عامة تعانيها جميع المدن والمحافظات، وعدن أسعد حظاً من غيرها بالآبار العشر الجديدة.
< «عقبال تعز.. يا رب»!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)