موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الأربعاء, 12-أغسطس-2009
الميثاق نت - فيصل الصوفي فيصل الصوفي -
طارق الفضلي الذي أعلن في 25 مارس 2006م اعتزال العمل السياسي »قولاً وفعلاً« كما قال، عاد بعد ثلاث سنوات بالتمام والكمال الى العمل السياسي، ودخله من باب »النضال السلمي الجنوبي« في إطار الوحدة، ولما وجد نفسه معزولاً أخذ يحاكي المجموعات المتناثرة والمتنافرة المنادية بالانفصال، وعندها فقط فتحت له المغاليق.. ويوم 9 مايو الماضي قام مع مجموعة من المنتمين لما يسمى بهيئات الحراك بتشكيل ما يسمى مجلس قيادة الثورة السلمية لأبناء الجنوب وضم اليه قسراً باعوم والنوبة والشنفرة وآخرين ورغم أن هؤلاء رفضوا ذلك الدمج ، إلا أن‮ ‬الفضلي‮ ‬تمكن‮ ‬الى‮ ‬الآن‮ ‬من‮ ‬خلخلة‮ ‬تلك‮ ‬الجماعات‮ ‬والهيئات‮ ‬والى‮ ‬جانبه‮ ‬جهاديون‮ ‬سابقون‮ ‬ويعتقد‮ ‬أن‮ ‬عناصر‮ ‬من‮ ‬تنظيم‮ ‬القاعدة‮ ‬صاروا‮ ‬يدعمونه‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المسعى‮ ‬لتكوين‮ ‬كتلة‮ ‬كبيرة‮ ‬برئاسة‮ ‬الفضلي‮.‬
يعتقد بعض السذج ان الفضلي »مدسوس« على ما يسمى الحراك الجنوبي من قبل السلطة لتأدية تلك المهمة.. ويعتقد بعض »الحمقى« أن الرجل كيفما كان فإن ما يفعله مفيد للسلطة حتى ولو كان قد تمرد عليها بقناعته هو.. وأخشى أن تصدق السلطة أولئك الحمقى، أو الناصحين الخبثاء، فالرجل له مشروعه الجهنمي الخاص، وإذا كان نفعه يكمن في خلخلة الجماعات الانفصالية، فإن ضره أكبر من نفعه ويجب منعه من بناء ذلك المشروع الجهنمي، وليس منعه فقط بل التعامل معه كقائد عصابة خطيرة وهو قد أصبح كذلك.
وإني لأعجب من مجلس محلي أبين واللجنة الامنية العليا عندما يكتفيان بتحميل الفضلي مسؤولية ما حدث يوم 23 يوليو الماضي في زنجبار، دون أن يتعرض للمساءلة، بل يترك حراً ليواصل العنف، فمنذ عشر أيام والرجل وأتباعه يحضرون لمهرجان ينوون إقامته في زنجبار اليوم الاثنين تحت مبرر تشييع شهداء 23 يوليو الذين قتلهم أتباع الفضلي المسلحون بالرشاشات والاربي جي، وقد تتكرر اليوم واقعة مماثلة.. وسيخرج علينا مصدر مسؤول في المساء بتصريح يحمل فيه الفضلي مسؤولية ما حدث ثم يصمت الى أن يكرر الرجل العنف في مناسبة أخرى، وما أكثر المناسبات‮ ‬لديه‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)