الميثاق نت -
وصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى مطار شرم الشيخ في زيارة لجمهورية العربية المصرية يشارك فيها في أعمال القمة الـ 15 لحركة عدم الإنحياز. وقد أدلى فخامة الرئيس بتصريح لدى وصوله قال فيه :
يطيب لي والوفد المرافق ونحن نزور جمهورية مصر العربية للمشاركة في أعمال القمة الخامسة عشر لحركة عدم الإنحياز التي تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد نظرا لإختلاف المفاهيم والرؤى التي إرتبطت بالمتغيرات الدولية خاصة بعد إنتهاء الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفيتي السابق ومن ثم إنتقال حركة عدم الإنحياز إلى مرحلة جديدة تتمثل في إختلافات جوهرية في معطيات وتمثيلات النظام الدولي الجديد وما صاحب ذلك من أفكار ورؤى جديدة تؤكد أن عالم اليوم الذي شهد تأسيس الحركة منذ ما يزيد عن خمسين عام قد تغير على نحو كبير في مفاهيمه ورؤاه.
واضاف فخامة الرئيس .. إننا نتطلع إلى أن يكون إنعقاد هذه القمة فرصة لتدارس ومناقشة كل جوانب أنشطة الحركة على المستوى الإقليمي والدولي وما حققته من نجاحات خلال السنوات الماضية وكذا دراسة التحديات و المخاطر الراهنة التي تواجه دولنا وشعوبنا وتأتي في مقدمتها تحديات التنمية و قضايا التجارة والعولمة والبيئة وتداعيات الأزمة المالية التي تتجاوز تأثيراتها الجانب الإقتصادي والمالي لتشمل جوانب إجتماعية أخرى منها الإرهاب والفقر والبطالة والإضطرابات الإجتماعية وغيرها والخروج بقرارات عملية لزيادة الفاعلية وتطوير آليات وطبيعة عمل الحركة لمجابهة مختلف التحديات والآزمات والحفاظ على طموحات بلدانها في تحقيق أهدافها التنموية .
وتابع فخامة الرئيس قائلاً "ولا يفوتنا الإشارة إلى ما تشهده المنطقة من تفاعلات وتداعيات تستدعي الوقوف ازائها بمسئولية وإتخاذ قرارات جادة بشأنها بما فيها الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والتعنت الإسرائيلي تجاه عملية السلام وكذا ما يجري في العراق والسودان والصومال" .
وعبر فخامة الرئيس في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وشعب جمهورية مصر العربية على إستضافتهم لأعمال هذه القمة وتهيئة المناخات لإنجاحها .. متمنيا للقمة النجاح والتوفيق .. كما تمنى لجمهورية مصر العربية المزيد من التقدم والإزدهار .