الميثاق نت -
نوه مجلس الوزراء بالدلالات الوحدوية والوطنية والتاريخية ليوم الـ7 من يوليو العظيم، الذي جسد الإرادة الشعبية والحاسمة في الحفاظ على وحدة اليمن الخالدة، وصون سيادة الوطن، ومواصلة بناء أركان الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة، وإنجاز الأهداف التي رسمتها الخطط الإنمائية الخمسية الثلاث للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأدان مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور علي محمد مجور الأعمال التي يقوم بها أصحاب النفوس المريضة من دعاة الردة والفرقة والهادفة إلى نشر سموم التمزق والتخلف وعرقلة جهود التنمية.
داعياً أصحاب تلك الأعمال ومن يروجون لها إلى الاستفادة والتعلم من العبر الوطنية والوحدوية والشعبية الجميلة التي تحفل بها ملحمة الدفاع عن الوحدة التي كللت بالقضاء على فتنة التمرد في الـ7 من يوليو 1994م، وهو اليوم الذي أصبح رمزاً للوفاء والتضحية واكتمال الحصانة الوطنية تجاه النزعات والشرور الانفصالية.
وأكد المجلس أن مسيرة الوحدة اليمنية المباركة والديمقراطية هذه الشجرة المباركة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء ستبقى في مقدمة هموم العمل التنفيذي، ومواصلة بناء المشروع الحضاري اليمني لوطن الـ22 من مايو المجيد، الذي قام أساساً على الوحدة ومبادئ الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتنمية الشاملة، وكما تمثلتها المحاور الستة عشرة بالبرنامج الرئاسي ووثيقة الإصلاحات الوطنية الشاملة.
وعبر مجلس الوزراء عن ثقته بمضاعفة الإنجازات الوحدوية في شتى مناحي الحياة، في ظل القيادة الحكيمة والمقتدرة لفخامة رئيس الجمهورية الذي يتابع ويؤازر كافة الأعمال التنفيذية وهي تتقدم بخطى واثقة وملبية لطموحات وتطلعات المواطنين في كافة أرجاء الوطن.

وأشاد المجلس بهذه المناسبة بالمسيرات والمهرجانات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها محافظات الجمهورية اليوم لإدانة تصرفات وأعمال دعاة الردة والانفصال. مؤكداً أن هذه اللوحة الشعبية الرائعة التي رسمها أبناء شعبنا اليمني اليوم تجسد مدى الوعي الوطني الشعبي بالمرامي الخبيثة لأصحاب تلك الأعمال الرامية المساس بالانجاز الوحدوي الخالد والراسخ في عقول ووجدان كافة أبناء الشعب اليمني.

سبأ