الميثاق نت - أكد وزير النقل اليمني أن طيران"اليمنية"تنطبق عليه معايير وشروط السلامة الدولية للطيران الجوي، وقال
المهندس خالد إبراهيم الوزير" أن طائرة ايرباص"310" التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي سقطت او أسقطت الأسبوع الماضي في سواحل جزرالقمر بالمحيط الهندي تنطبق عليها معايير السلامة الدولية للطيران بشهادات المنظمات الدولية المعنية، وان طيران اليمنية يطبق شروط ومعايير سلامة الطيران المدني الجوي".
وأشار إلى أن آخر هذه الشهادات التي حصل عليها طيران" اليمنية" على السلامة الدولية كانت من المفوضية الأوروبية للسلامة الجوية في شهر نوفمبر الماضي 2008م، والتي شكرت فيها الخطوط الجوية اليمنية وسلطات الطيران المدني اليمني على تطبيقه أفضل معايير السلامة.
وقال الوزير" نحن لدينا شهادات ووثائق دولية من منظمات دولية من المنظمات التابعة للاتحاد الأوروبي لشؤون سلامة الطيران المدني والنقل الجوي، وهي المعنية بسلامة الطيران وتقوم بمراجعة معايير السلامة، ومعروف عن المطارات الأوروبية أنها تمنع دخول أية طائرة ما لم تكن تنطبق عليها معايير وشروط السلامة الجوية،ويتم ذلك من خلال الفحص والتفتيش الدقيق والمستمر".
وأضاف وزير النقل اليمني" أن طيران اليمنية بما في ذلك طائرة الايرباص"310" تعبر الأجواء الفرنسية وتجوب المطارات الأوروبية دون مشاكل ، مؤكداً أن الطائرة كانت قبل تحطمها- الأسبوع الماضي- في مطار لندن بهيدرو، وهي في أفضل حالاتها.
وقال في حوار بثه تلفزيون " فرانس" الفرنسي أمس السبت: أن هذه الطائرة في 2مايو الماضي- أي قبل شهر فقط- خرجت من الفحص الشامل الذي اجري لهاوفق المعايير الدولية والذي يتم لكل طائرات اليمنية,
وأضاف" انه تم في هذا الفحص تبديل محركات الطائرة بمحركات ذات ساعات قليلة لا تتجاوز3الف كيلومتر".
وشدد الوزير على أن الخطوط اليمنية تخضع لإجراءات تفتيش دوري على المستوى الوطني من قبل سلطة الطيران المدني اليمني، كما تخضع كغيرها من الشركات لتفتيش خارجي من قبل جهات دولية عدة على رأسها الهيئة الأوروبية للسلامة التي تعتبر أعلى سلطة بأوروبا في مجال الرقابة على سلامة وأمن الطيران المدني.
إلى أن الملاحظات على الطائرة لا تتصل بجوانب السلامة، وهي كانت قبل سنتين- أي في عام2007م- وتم إصلاحها في حينه، وقال:" سلمنا حينها الوثائق المؤيدة على ذلك إلى المفوضية الأوروبية للسلامة والى هيئة الطيران المدني الفرنسي والى الشركة المصنعة- الايرباص، نافياً أن يكون هناك مشاكل فنية لدى طيران اليمنية،
مستغرباً "إصدار أحكام مسبقة بشأن الحادث قبل ظهور نتائج التحقيق الجارية حاليا من قبل اللجان المشتركة اليمنية الفرنسية القمرية".
ونفى الوزير أن تكون" اليمنية" قد ألغت رحلاتها الأساسية إلى باريس، مؤكداً أنها علقت الرحلات الإضافية فقط بسبب الحملة الإعلامية شنتها من قبل بعض وسائل الإعلام ضدها لإيهام الناس أن سقوط الطائرة لخلل فني وهو كلام غير صحيح بالمرة.. رافضاً الاتهامات والمعلومات الخاطئة والمضللة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام لإيهام الناس أن هناك مشاكل فنية لدى "اليمنية" تقف وراء سقوط الطائرة، وقال"أن تلك المعلومات خاطئة واتهام ظالم ونحن لم نستطع ولم يستطع احد حتى الآن تحديد أسباب سقوط الطائرة".
إلى ذلك أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية عبد الخالق القاضي مساء امس السبت أن الشركة أبقت رحلاتها المنتظمة الأسبوعية بين العاصمة اليمنية صنعاء وعاصمة جزر القمر موروني.
وقال القاضي "بالنسبة إلى خط صنعاء-موروني، لقد ألغينا كل الرحلات الإضافية لكننا أبقينا الرحلات المنتظمة، وعددها رحلتان أسبوعيا".
بدوره، أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن حامد احمد فرج في تصريح لوكالة الانباء اليمنية ان "الخطوط الجوية اليمنية مستمرة برحلاتها المنتظمة بين صنعاء وموروني، وان ما تم إيقافه هو الرحلات الإضافية فقط".
في المقابل، قال فرج أن "شركة الخطوط الجوية اليمنية علقت رحلاتها إلى مرسيليا (جنوب فرنسا) بناء على طلب من سلطات المطار في مرسيليا لعدم ضمان السلطات لسلامة رحلات الخطوط الجوية اليمنية وعدم قدرتها على ضمان امن هذه الرحلات من المتظاهرين من عائلات ضحايا الطائرة اليمنية المنكوبة".
وكانت الخطوط الجوية اليمنية أعلنت في وقت سابق تعليقا موقتا لرحلاتها باتجاه عاصمة جزر القمر موروني بسبب التوتر الناجم عن حادث تحطم طائرة الايرباص "ايه 310" التابعة لها الثلاثاء والذي خلف 152 قتيلا.
وقالت الشركة في بيان "بالنظر إلى الأحداث الخطيرة التي وقعت في الأيام الأخيرة والى المخاطر التي يتسبب بها بعض الأشخاص للعاملين في المطارات ولشركتنا وللمسافرين، قررت الخطوط اليمنية وقف خدمتها الى مدينة موروني لفترة غير محددة بدءا من الثالث من تموز/يوليو 2009 والى حين هدوء الوضع".
|