الميثاق نت -

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي إن الحكومة وقفت أمام التقرير الأمني الذي أوضح سير الأعمال والإجراءات الأمنية في كافة محافظات الجمهورية ،وأيضا الخطوات التي اتخذت ومازالت تتخذ في ما يتعلق بالجريمة التي وقعت في محافظة صعده .

وفيما أشار اللوزي إلى أن مصير الأجانب المخطوفين مازال مجهولا،قال بان هناك عمليات أمنية مستمرة تنفذ بمشاركة القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وبالتعاون مع الأصدقاء من ألمانيا وكوريا في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة و إن التحقيقات مازالت جارية مع الأشخاص الذي من الممكن أن يدلوا بحقائق حول موقع ومكان ومصير المخطوفين.

وأضاف الناطق باسم الحكومة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي انه تم التحقيق مع 40 شخصا , مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات من خلال التحقيقات التي تجريها مع الأصدقاء الألمان والبريطانيين.

أما فيما يتعلق بالاتهام المباشر للعناصر المتمردة الخارجة عن القانون قال ان الجميع يعلم ويتابع الأعمال التي تقوم بها جماعة التمرد بصعده من خلال اعتداءاتها المتواصلة على المواطنين وعلى المؤسسات العامة .

موضحاً أن من يقوم بعملية الإرهاب والتخريب في بعض مناطق هذه المحافظة هو المتهم الأول وأن تصريح وزير الداخلية واضح وصريح بأن الاتهامات الأولى والمباشرة تتوجه نحو هؤلاء لأنهم يستفيدون من عملية التخريب داخل هذه المحافظة وأنه لا يستبعد الاحتمالات الأخرى،متوقعاً ان تتضح الرؤية وخلال الأيام المقبلة أو الساعات القادمة.

وحول ما ينشر في الصحافة الألمانية , قال للأسف الشديد جزاً منها يعتمد على أقاويل هنا وهناك وان الأحاديث التي تقول بان من قاموا بهذه الجريمة ربما يكون نتيجة لاختلاف الديانة بأنها كاذبة وغير واردة لأن شعبنا اليمني يكن التقدير والاحترام لكل الشعوب في كافة دياناتها