الميثاق نت -
اتهم عضو مجلس النواب اليمني عثمان مجلي حادث عناصر الحوثي باختطاف الأجانب التسعة وقتل ثلاث نساء منهم بمحافظة صعدة، وقال مجلي: أن الحوثي وأتباعه هم المتهمون بالدرجة الأولى بارتكاب جريمة خطف الأجانب وقتل نساء ثلاث منهم , مؤكداً أن الحوثيين هم الوحيدون في المنطقة الذين ينتهجون سبيل العنف والإجرام وبث ثقافة الكراهية بين المواطنين وبين الأب وابنه وبين الأخ وأخيه خاصة وان هذه الجرائم لم تكن المنطقة تعهدها من قبل إلا حين ظهر لنا هذا الحوثي , حيث كانت من أمن مناطق اليمن.
ووصف البرلماني تلك الجريمة بالبشعة التي تمثل خروجا عن نطاق الإنسانية وتحرمها جميع الديانات السماوية وقال " لا نرضى بارتكاب هذه الجريمة الشنيعة ولا يمكن بأي يحال أن ترضى بها عاداتنا وتقاليدنا كيمنيين لأن الواجب يحتم علينا الوقوف ضد مثل هذه الأعمال وإكرام الضيف وتأمينه وحمايته وهذا ما عرف عنا كيمنيين "
ودعا النائب مجلي المواطنين بالتعاون مع أجهزة الأمن والإبلاغ عن أية معلومات قد تساعد في تحديد مكان المختطفين للإفراج عنهم وعن الخاطفين للقبض عليهم , مشيرا إلى وجود صعوبات تواجه فرق البحث عن المخطوفين في المناطق التي يسيطر عليها أتباع الحوثي والذين قال إنهم يرفضون السماح لتلك الفرق بدخولها ومتابعة عمليات البحث وقال لـ" 26سبتمبرنت ": لو كان لدى المتمردين والخارجين عن القانون وعن الإنسانية شيء من الإنسانية لتعاونوا مع أجهزة الأمن والدولة في تسهيل مهمة البحث عن المخطوفين ودخول المناطق التي دخلت إليها سيارات الخاطفين وهي مناطق تعتبر من معاقل الحوثيين.

إلى ذلك أدانت عدد من منظمات المجتمع المدني الجريمة، واعتبرتها من أبشع الجرائم ولم يسبق للتاريخ الحديث أن عرفها.
إذ أدانت مؤسسة عاد الثقافية السياحية الاجتماعية الجريمة الشنعاء التي تعرض لها الأطباء الأجانب في محافظة صعدة، وقالت المؤسسة في بيان لها ان تلك العناصر الدخيلة والتخريبية في أفكارها وأفعالها حتماً ستلقى عقابها العادل في الدنيا والآخرة.
وطالبت مؤسسة عاد المجتمع المدني بتوعية المجتمع وخصوصاً شريحة الشباب للتصدي لمثل هذه العناصر وأفكارها التخريبية.
وعلى ذات الصعيد استنكر مكتب التربية والتعليم بمحافظة صعدة وجميع موظفيه من تربويين ومعلمين الجريمة البشعة التي تعرض لها الأطباء الذين سبق وأن تعرضوا للاختطاف من قبل الأيادي المجرمة والبغيضة والخالية من أحاسيس الإنسانية والقيم الدينية والأعراف والشيم النبيلة .
وأكد منتسبو التربية والتعليم بصعدة أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة والذين أقدموا على قتل من خدموا المحافظة وأضاعوا سنيين عمرهم في سبيل المعالجة وقضوا ما لا يقل عن خمسة وثلاثين عاماً يعالجون المرضى من الشيوخ والنساء والأطفال اليمنيين ستطالهم يد الحق عاجلاً أم اجل.
وأعلن مكتب التربية والتعليم يصعدة وقوف كل منتسبيه إلى جانب السلطة والدولة في هذه الفاجعة والمصاب الجلل داعين كافة أبناء المحافظة الإجلاء وكل يمني غيور الوقوف بكل حزم وجد والتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في الإبلاغ عن أية معلومات تساعد في سرعة إلقاء القبض على تلك العناصر المجرمة وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع وحتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم الإقدام على مثل هذه الأعمال أو المساس بأمن واستقرار اليمن وتشويه سمعته داخلياً وخارجياً .
من جهتها عبرت نقابة المهن التعليمية والتربوية فرع محافظة صعدة وباسم كل التربويين في المحافظة عن بالغ الأسف والأسى للحادث الإجرامي والإرهابي الأليم والمتمثل في مقتل (3) نساء أجانب بعد اختطافهن مع (6) آخرين في سابقة جديدة لم تشهد المحافظة لها مثيلاً ولا تمُتُّ للاسلام ولا لأخلاق المجتمع اليمني بصلة بل والمخالفة لعرف وعادات وتقاليد اليمنيين.
وأدانت النقابة باسم كل التربويين هذا العمل الإجرامي الجبان والفاضح والذي يعبر عن فضاعة مقترفيه وخروجهم عن القيم الإنسانية، .
وناشدت النقابة الجهات المعنية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع جراء ما اقترفوه في حق الأبرياء.
وفي ذات السياق أدانت نقابة الأطباء فرع ذمار ما تعرضت له الممرضتان الألمانيتان والمدرسة الكورية من جريمة بشعة.
معبرين عن أسفهم الشديد لما اقترفته بعض العناصر المتطرفة المجردة من القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية والتي اختارت طريق الشر قبلة لها، وهدفها الأساسي الإساءة إلى الوطن والسعي إلى تشويه سمعته وعرقلة عجلة البناء والتنمية ومثل هذه الأعمال لا تمت إلى مبادئ الإسلام وأخلاق وعادات وقيم أبناء الشعب اليمني.
وطالب أطباء ذمار الجهات الأمنية بملاحقة هذه العناصر ومن يقف وراءها، وتقديمها للعدالة، .
ودعت نقابة الأطباء فرع ذمار أبناء صعده إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لملاحقة المجرمين لينالوا عقابهم عما اقترفته أيديهم.