موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تعلن غداً الإثنين إجازة رسمية - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ علي قايد قمشه - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 41870 - نظمتها جمعية حماية المستهلك ..حلقة نقاشية حول الاستخدام الآمن لعبوات المبيدات - صحة لبنان: 25 شهيداً و127 جريحاً في يوم - "الأقصى" تدعو لخروج مليوني عصر الإثنين - تضرر 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن - 41825 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رئيس المؤتمر يعزي البرلماني أحمد صوفان - 12 غارة عدوانية على صنعاء والحديدة وذمار -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - الرئيس مخاطباً ابناءردفان

الأحد, 24-مايو-2009
الميثاق نت -
الرئيس: أبناء الضالع وردفان قادرون على مواجهة الخارجين عن القانون..والأصوات النشاز لاتمثل
التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بعدد من أعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية ومناضلو الثورة اليمنية والشباب في مديريات ردفان والضالع- حيث جرى الحديث حول القضايا التي تهم المواطنين في تلك المديريات. وتحدث فخامة الرئيس خلال اللقاء بكلمة رحب في مستهلها بأبناء مديريات ردفان والضالع.
وقال :" نرحب بأبناء هذه المديريات البطلة الذين عرفناهم ثوارا احرار ثاروا ضد الاستعمار ضد الظلم ضد الإمامة وقاتلوا في العديد من المواقع دفاعا عن الثورة اليمنية المباركة (26سبتمبر و14 اكتوبر) .
وحيا فخامته جميع أبناء ردفان والضالع, مترحما على الشهداء الابطال من أبناء هذه المديريات الذي ضحوا بارواحهم في سبيل الدفاع عن الثورة وقضايا الوطن.
وأردف قائلا :" نحن على ثقة إنكم على العهد أوفياء لثورة سبتمبر واكتوبر وأوفياء لمبادئ ال22من مايو ".

واستطرد قائلا :" في كل الأحوال, لا تخلو أية أسرة أو أي بيت في أي منطقة من الأحداث أو الأصوات النشاز, لكن ندرك أن أي أصوات نشاز قد تظهر في بعض مناطق هذه المديريات فهي لا تمثل أبناء ردفان ولا الضالع ".

وأردف قائلا :" لابد ان يتم معالجة أية اختلالات من داخل الأسرة , فأبناء ردفان هم الذين يعالجون أية اختلالات اذا وجدت دون ان يدخلوا في صدامات مع أجهزة الامن والشرطة, فهم وجميع أبناء الضالع الأقدر على فعل ذلك وقادرين على مواجهة أولئك الخارجين عن النظام والقانون لأنهم يدركون أن تلك العناصر تسيء إلى نضالهم والى شهدائهم والى تضحياتهم, رغم أنها عناصر قليلة لا تمثل إلا نفسها " .

ووجه فخامة الرئيس السلطة المحلية والحكومة بتلبية احتياجات هذه المناطق من المشاريع الانمائية والخدمية, وإعطاءها الأولوية ضمن الخطط التنموية القادمة .

وتطرق الرئيس إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمعالجة أوضاع المتقاعدين والمنقطعين العسكريين .. مبينا أن اجمالي ما انفقته الحكومة لتسوية أوضاع المتقاعدين ومعالجة اوضاع المنقطعين العسكريين يصل إلى 52 مليار ريال.

وتناول الجهود المبذولة لامتصاص البطالة وتوفير فرص عمل للأيادي العاملة ، إلى جانب توظيف العديد من الكوادر الشابه وتجنيدهم.. موضحا أن إجمالي من تم تجنيدهم خلال الستة الأشهر الماضية تجاوز 10 الاف مجند معظمهم مازالوا متواجدين في وحداتهم وبعضهم فضلوا البحث عن فرص عمل أخرى .

وقال :" سنظل نتذكر بكل عرفان وتقدير تضحيات ابناء هذه المديريات في سبيل الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر و الدفاع عن الوحدة والتصدي لعناصر التخريب في بعض مناطق صعدة".. وأكد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الأمن الاستقرار بما يوفر الاجواء المناسبة للتعجيل بوتائر التنمية الشاملة في كافة ارجاء الوطن .

وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية أن يستفيد الشباب مما يطرحه الشيوخ والوجهاء من كبار السن ومنهم المشائخ الذين تحدثوا في هذا اللقاء عن مآسي التشطير التي لا يعرفها الشباب الذين لم يعيشوا تلك المرحلة المظلمة من تاريخ شعبنا.

وقال :" كبار السن هم من عانوا من ويلات ومآسي التشطير ومشاكله والجيل الجديد ينبغي أن نحصنه ضد افرازات التشطير البغيض كونه الجيل الذي سيحمي الوحدة" .
وحث الشباب الذين عاشوا في عهد الوحدة المباركة و لم يعانوا من كوارث التشطير أن يسألوا ويعرفوا من ابائهم واجدادهم حجم المعاناة والويلات التي عاشها ابناء شعبنا في ظل التشطير البغيض وكيف تشردوا وقاسوا من مخلفات التشطير، الأمر الذي يعكس عظمة الوحدة المباركة التي جاءت لتنهي كل تلك المعاناة والمآسي وتفتح عهدا جديدا لليمن الجديد .

وأكد فخامة الرئيس أن شعبنا اليمني واحد ارضا وانسانا على مر التاريخ وأن إعادة تحقيق وحدته جاء ترجمة لإرادة الشعب وتتويجا لنضالات مناضلي ثورته وشهدائها الأبرار.
وقال :" هذه وحدة شعب واحد، وحدة لكل طفل وكل إمرأة و كل شيخ وكل عاقل وكل وطني في هذه الساحة, فاليمن بلد واحد وليس قطرين وهناك فرق بين إعادة تحقيق الوحدة بين شطري اليمن وبين الوحدة بين القطرين المصري والسوري ، فهناك فارق جغرافي بين سوريا ومصر وغيرها من العوامل الأخرى ".
واضاف :" أما اليمن فهي بلد واحد, اسرة واحدة وقطر واحد وارض واحدة وثقافة واحدة وملبس واحد ومآكل ومشرب واحد ولغة واحدة ".
ولفت إلى أن أية أطروحات خلافا لهذا انما هي ترهات لايمكنها أن تغالط حقائق الواقع والتاريخ والجغرافيا .
وأعرب الرئيس عن ثقته في ان الحاضرين وجميع أبناء شعبنا سيظلون دوما أوفياء لوحدتهم وحراس امناء عليها ويحمونها من أية محاولات تستهدف المساس بها من قبل أية عناصر متأمرة أو مأجورة .
وخاطب الحاضرين قائلا :" أنتم حراس الوحدة وانتم حماتها ونحن سندعمكم بكل ما نستطيع" .
وقال :" الان لدينا تجنيد جديد .. ابناء شعبنا هم حراس الوحدة سنجندهم حراساً للوحدة .. ونترك الدبابة والمدفع والرشاش ،وندع حراس الوحدة هم الذين يواجهون كل القضايا ، وحراس الوحدة هم الذين يدافعون عن مصالحهم ,وهم الذين سيتحملون المسئولية ونحن على استعداد لدعمهم والوقوف الى جانبهم .. ولا نريد قطرة دم واحدة أن تسفك".
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على حرص الدولة على تلبية احتياجات مناطق هذه المديريات ومختلف مناطق الوطن من اية مشاريع إنمائية أو خدمية سواء في مجالات الصحة او التعليم او الكهرباء أو المياه والحواجز المائية والطرق وغيرها ، بحسب أولوية الحاجة لكل منطقة على حدة وفي إطار الخطط التنموية التي تعدها السلطات المحلية والحكومة .
وكان عدد من الاخوة الحضور المشاركين في اللقاء من ابناء مديريات ردفان والضالع قد تحدثوا معبرين عن تهانيهم لفخامة الرئيس بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ 19 لاعادة تحقيق الوطن وقيام الجمهورية اليمنية .
كما عبروا عن تنديدهم بكل الاصوات النشاز التي تريد ان تزرع الفتنة وتحاول النيل من الوطن ووحدته .
وأكدوا ان تلك الاصوات النشاز معزولة ولا تعبر سوى عن نفسها .. مشيرين الى ان من يحاولون التشدق والمساس بالهوية الوطنية لابناء شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية من اصحاب المشاريع الاستعمارية القديمة انما هم واهمون وهم الغرباء عن الوطن واهله، فلقد تصدى المناضلون الاحرار من ابناء شعبنا لتلك المشاريع الاستعمارية في وقتها واسقطوها ودحروا كل من يقفون ورائها .

كما أكدوا في احاديثهم على ان الوحدة هي ثمرة نضال شعبنا وتضحيات الشهداء الابرار ولا تفريط فيها، وسيدافعون عنها ويتصدون لكل من يحاول النيل منها ، كما سيتصدون لتلك الشرذمة الصغيرة من العناصر التخريبية التي تسيئ الى سمعة ابناء مديريات ردفان والضالع بما في ذلك العناصر التي تأتي من خارج تلك المديريات لقطع الطرقات وممارسة اعمال تخريبية خارجة عن القانون للاساءة الى ابناء مديريات ردفان والضالع والذين هم وحدويون ومناضلون شرفاء يحبون وطنهم ووحدتهم ومستعدون للتضحية في سبيلها في كل وقت .
وعبر الاخوة المتحدثون خلال احاديثهم عن بعض الاحتياجات الخاصة بمديرياتهم سواء في مجال التعليم او الكهرباء او الصحة والمياه والسدود والطرقات وغيرها .

سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
26سبتمبر.. ثورة كل اليمنيين
الفريق - الدكتور/ قاسم محمد لبوزة نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
26 سبتمبر 1962م الذي طال انتظاره
علي ناصر محمد

الوفاء الثوري
راسل القرشي

شراكة من أجل الثورة والوطن
أ/خالد علي ناصر المفلحي*

"الثور".. القامة التي لم تنحنِ
د. عبدالوهاب الروحاني

تلويحة وداع متأخرة للصديق والأستاذ حسن عبدالوارث
أحمد عبدالرحمن

هي ثورة اليمن
عبدالرحمن الصعفاني

الزبيري.. روح الجمهورية
مروان عمران محمد محمود الزبيري

لماذا قامت ثورة 26 سبتمبر ؟
مبارك حزام العسالي

قراءة متجدّدة في ثورة سبتمبر
د. طه حسين الهمداني

الجبال لا تموت
د. حمود العودي

النضال قيمة عالية
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)