كتب/ محمد أنعم - أبشع وأقذر الحروب هي التي تشتعل نيرانها من أجل اطماع شخصية بحتة يُقتل فيها الآلاف بدم بارد من أجل تحقيق مصالح لأشخاص يلهثون وراء السلطة ويحشدون إلى جانبهم الانتهازيين والمتمصلحين والكهنة من أجل إشباع رغباتهم الشخصية غير السوية.. إن أفعالاً عدوانية شريرة كهذه يمكن تفهمها عندما تصدر وتعبر عن افراد يعانون من حالة نفسية، لكن لايمكن تصديق انضمام دول إلى تحالف عدواني تقوده السعودية وتشن حرباً وحشية على الشعب اليمني منذ مارس 2015م يقوده شخص معتوه وملك يعاني من الزهايمر، فهؤلاء المرضى النفسيون يمتلكون السلاح والمال والسلطة ويشددون قبضتهم على شعب اصبح محاصراً بينهم ويمارسون القتل بهمجية ووحشية لإشباع نزواتهم الشريرة الحاقدة جميعهم من الطامعين بالسلطة والمتشبثين بكراسي الحكم..
