الميثاق نت - وقعت حكومة با سندوة في فخ وضعته بنفسها عندما حاولت تبرير دخول القوات الأمريكية إلى الأراضي اليمنية بقولها ان السيارات والعربات المدرعة التي وصلت الى ميناء الحديدة جاءت عوضا عن تلك التي تم تدميرها خلال اقتحام مبنى السفارة الأمريكية في صنعاء من قبل المتظاهرين الغاضبين يوم الخميس الماضي.
واستغرب متابعون وقوع حكومة باسندوة في مثل هذا الخطأ الفادح على اعتبار أن السفينة الأمريكية المحملة بالمعدات العسكرية وصلت الى ميناء الحديدة يوم الجمعة أي بعد اقل من أربع وعشرين ساعة من اقتحام مبنى السفارة وإحراق عدد من السيارات التي كانت متوقفة داخل سور السفارة ‘ في حين أن المسافة بين شواطئ اليمن والولايات المتحدة الامريكية تزيد عن اربعة ألاف ميل بحري أكثر من ستة آلاف كيلو متر وأقل مدة لقطع هذه المسافة بواسطة السفن البحرية هي أربعة أشهر.