السبت, 28-يونيو-2008
الميثاق نت -
يواجه المنتخب الالماني نظيره الاسباني غدا الاحد على ملعب العاصمة النمساوية فيينا في نهائي مثير على كأس أمم اوروبا لكرة القدم الـ13 يورو 2008 وسط لفيف من ساسة البلدين وألاف من الجماهير الرياضية.
وستكون المكائن الالمانية في مواجهة حاسمة امام الماتورد الاسباني على أمل احراز لقب هذه البطولة الاوربية بعد أخفاقها في نيله عندما استضافتها في العام 2006 .
وسيحضر المباراة مجموعة من كبار ساسة البلدين أبرزهم من الجانب الالماني المستشارةأنجيلا ميركل والرئيس هورست كولر ووزير الداخلية فولفجانج شويبله الذي تتولى وزارته مسئوليةالشئون الرياضية.
كما سيحضر اللقاء النهائي وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان الالماني (البوندستاج) نوربرت لامرت وعدد من نواب البرلمان.
اما في الجانب الاسباني فقد اعلن أن يحضر المباراة العاهل الاسباني خوان كارلوس ورئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو.
وبعيدا عن الامن والسياسة توقع وزير الداخلية الالماني شويبله أن يفوز منتخب بلاده لكرة القدم على نظيره الاسباني في نهائي البطولة بفارق ضئيل وبواقع 2/3.
وقال شويبله في تصريحات له أمس : "أظهر منتخبنا في المباريات الماضية القوى الكامنة بداخله.. كلي ثقة بأن (المدير الفني للمنتخب الالماني) يواخيم لوف سيخرج كل ما بداخله أمام أسبانيا".
ويعتبر هذا اللقاء بين المكائن والماتورد هو الاول من نوعه حيث لم يلتقيا قط في نهائي الادوار في البطولة الاوربية كما أنه اللقاء رقم 20 الذي يجمع المنتخبين.
وفي عودة للقاء الفريقين فقد التقيا 19 مرة سابقة أبرزها في كأسي العالم 1966 و1982 وكأس الامم الاوربية 1984 .
وتغلب المنتخب الالماني على نظيره الاسباني 2/1 في برمنجهام خلال منافسات الدور الاول (دور المجموعات) بكأس العالم 1966 بإنجلترا حيث سجل أوفي سيلر هدف الفوز للمنتخب الالماني في هذه المباراة.
وعادت المكائن الالمانية لتطحن الاسبان في كأس العالم 1982 بأسبانيا بفوز على أصحاب 2/1 في الدور الثاني (دور المجموعات أيضا) بالبطولة.
على ملعب العاصمة الاسبانية مدريد.
ولم يمض سوى عامين حتى ثأر الماتورد الاسباني لنفسه في كأس الامم الاوربية وتحديدا في (يورو 1984) عندما صعد الفريق الى الدور قبل النهائي للبطولة على حساب الالمان بهدف أحرزه أنطونيو ماسيدا بضربة رأس في الدقيقة قبل الاخيرة من المباراة.
وكان الهدف أمرا قاتلا للمنتخب الالماني في هذه البطولة وكذلك للمدرب يوب ديرفال المدير الفني لألمانيا آنذاك والذي رحل من منصبه عقب هذه الهزيمة وبعد ست سنوات قضاها في تدريب الفريق ليخلفه الاسطورة فرانز بيكنباور.
وتجدد لقاء المنتخبين خلال يورو 1988 بألمانيا وفاز خلاله الالمان بقيادة بيكنباور على نظيره الاسباني بهدفين نظيفين.
وكان المنتخب الالماني قد فاز على نظيره الاسباني في إحدى المواجهتين جمعت الفريقين بدور الثمانية في الطريق إلى نهائيات يورو 1976 بينما تعادل الفريقان 1/1 في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.
ووصل المنتخب الالماني للمباراة النهائية في كأس العالم 1966 وفي يورو 1976 ولكنه فشل في الفوز باللقب في البطولتين مثلما خسر المنتخب الاسباني نهائي يورو 1984 أمام فرنسا.
ويظل المنتخب الالماني من خلال نتائج لقاءات الفريقين الاعلى كعبا وسيادة للموقف كونه فاز في ثمانية لقاءات مقابل خمس مواجهات للأسبان فيما تعادل الفريقان في ست مباريات.
الا انه وبلغة الساحرة المستديرة التي لاتعترف بالكبار فإن الالمان قد لايتمكنوا من تحقيق الفوز وإن حضرت المستشارة ميركل والحكومة الالمانية بإكملها فقد ينجح الماتورد من تعطيل المكائن الالمانية واحراز اللقب خصوصا بعد تجاوزه الكثير من الصعاب وصولا للنهائي في هذه البطولة .
سبأ
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-7337.htm