الميثاق نت -

الإثنين, 16-يونيو-2025
عبدالله الصعفاني -
في اليوم الموافق ذكرى حركة 13 يونيو التصحيحية، أتذكَّر كيف أنه -ومنذ أيام الربيع العربي وما قبله من عراك سياسي محلي- ونحن نرى كل من دعا إلى ثورة، أو وصل إلى السلطة يمارس هوايته في البكاء على الحمدي، وأيام الحمدي، وأفكار الحمدي..
لكن الجميع لم يفعلوا شيئاً يبرّر "البكبكة" على أيام الحمدي ويسير على منهجه التصحيحي، مايثير عندك سؤال:
أفكار الحمدي، وخطاباته كانت ولا تزال متاحة، فلماذا لم يطبّقها أيٌّ من الذين تباكوا عليه..؟
وهكذا..في كل مرة يظهر الحديث عن الحمدي مجرد مزايدة، ومكايدة فارغة..
ليس أكثر ..!
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-يونيو-2025 الساعة: 05:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-67606.htm