علي سعد طواف - تأتي الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية المباركة في 22 من مايو 1990م،و التي تعتبر من اعظم الإنجازات التي تحققت لليمن والأمة العربية، بعد صراع وتمزق طويل بين اليمن الواحد شمالاً وجنوباً، ومن عاش فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي من حرمان وتشطير وصعوبة التنقل بين الشطرين، وكان السفر إلى أي دولة اسهل من السفر إلى الشطر الأخر، في ضل صراع القوى الخارجية والحرب الباردة بين الأتحاد السوفيتي الاشتراكي، وأمريكا الرأسمالية، وكان الشطرين في شبه حرب دائم، وهدر للمقدرات وثروات البلاد، وما تحقق للوطن بعد الوحدة المباركة من مشاريع استراتيجية وتطور وأمن واستقرار في مختلف المجالات بفضل الوحدة المباركة، وانتشار التعددية السياسية والانتخابات الديمقراطية الحرة والنزية لرئاسة الدولة و لمجلس النواب والمجالس المحلية والمحافظين، لأكبر دليل على ذلك، ولن يصلح اليمن الا بالوحدة والأمن والاستقرار وقبول الجميع بانتخابات ديمقراطية نزيهة، وعلى كل الفصائل المتحاربة والمتصارعة الجلوس لطاولة المفاوضات والقبول بالأخر، والمحافظة على الوحدة اليمنية المباركة ليعيش الجميع في امن واستقرار،
|