الميثاق نت -

الأحد, 03-أبريل-2022
الميثاق نت: -
تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين ابو راس برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، من عضو اللجنة العامة، عضو المجلس السياسي الاعلى أحمد غالب الرهوي،

وعبر عضو اللجنة العامة عن شعوره بالفخر والاعتزاز بكل المواقف الوطنية التي تبناها رئيس المؤتمر الشعبي العام منذ بداية العدوان الهمجي.

مشيرا إلى تمكن أبور راس خلال السنوات الماضية من تجاوز المحن والفتن، وترسيخ وجود المؤتمر الشعبي العام في قلب معادلة الصمود، "معبرين عن طموحات وآمال الشعب اليمني، مترفعين عن الإغراءات والوعود، وعن مجادلة الأدعياء الذين حاولوا يائسين أن يجعلوا المؤتمر قناعا يخفي قبح نواياهم وأعمالهم، وقفازا يغسل به القتلة أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء".

(الميثاق نت ) ينشر فيما يلي نص البرقية:


الشيخ المناضل صادق أمين أبوراس
رئيس المؤتمر الشعبي العام الأكرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

يشرفني أن أتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأهنئ من خلالكم قيادات وقواعد وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام، في كل مدينة وقرية، وكل سهل وجبل من أرض يمننا الغالي.

وفي هذه المناسبة، بما تحمله من دلالات إيمانية ونفحات قرآنية ومشاعر إنسانية، يحدونا الفخر بكل المواقف الوطنية التي تبنيتموها منذ بداية العدوان الهمجي، وهي مواقف نبيلة نابعة من الانتماء لهذه الأرض، ولقيم ومبادئ الآباء والأجداد- أباة الضيم، فرسان الحرب والسلم، الذين تخلوا عن العصبيات الجاهلية وناصروا النبي، ثم قادوا جيوش الفتح ونشروا طِيب الدعوة المحمدية في أصقاع المعمورة.
ومواقفكم المشرفة - زيادة على ذلك- مستمدة من الميثاق الوطني، الذي صيغ ليكون وثيقة سلام جامعة، توحد الفرقاء وتوجه طاقاتهم نحو البناء والعمل، بدلا عن الصراعات والاقتتال.

وقد لمسنا خلال السنوات الماضية كيف استطعتم تجاوز المحن والفتن، ورسختم وجود المؤتمر الشعبي العام في قلب معادلة الصمود، معبرين عن طموحات وآمال الشعب اليمني، مترفعين عن الإغراءات والوعود، وعن مجادلة الأدعياء الذين حاولوا يائسين أن يجعلوا المؤتمر قناعا يخفي قبح نواياهم وأعمالهم، وقفازا يغسل به القتلة أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء.

وكالعادة، كان اليوم الوطني للصمود منبرا أطللتم من خلاله لوضع النقاط على الحروف، والرد بحصافة وحكمة على المشككين والمتقولين، الذين يسعون للنيل من وحدة الجبهة الداخلية، وإيجاد الثغرات التي ينفذون من خلالها إلى الصف الوطني المتماسك في وجه مؤامرات تحالف العدوان وترهات عملائه.

ولعله بات واضحا أكثر من ذي قبل أن القوى الوطنية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، تمد يد السلام بينما اليد الأخرى على الزناد، لأن تحالف العدوان لا يزال مستمرا في بيع الوهم، والترويج لسلام زائف يريد من خلاله مصادرة حرية الشعب اليمني وحقوقه وسيادته على أرضه.

أهنئكم مجددا بالشهر الكريم، متمنيا لكم موفور الصحة، ولتنظيمنا الرائد مزيدا من التطور والنجاح، ولوطننا النصر والسلام، وكل عام والجميع بخير

أخوكم / أحمد غالب الرهوي
عضو المجلس السياسي الأعلى
عضو اللجنة العامة

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-62218.htm