الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-نوفمبر-2021
‮ ‬أ‮/‬سمر‮ ‬محمد‮ ‬البشاري‮ ‬ -
تحل ّعلينا الذكرى الـ 54 ليوم الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر ، وطرد آخر جندي بريطاني من الشطر الجنوبي لليمن الذي ظل قابعا ًتحت وطأة الاحتلال الانجليزي لفترة طويلة،عانى خلالها ابناء الشطر الجنوبي الويلات وتعرضوا للقتل والانتهاكات في سجون الاحتلال البريطاني‮.‬
ولأن شعبنا لا يمكن ان يقبل الذل والهوان، قاوم وكافح وناضل الثوار الابطال وسطروا أروع الملاحم البطولية ضد المحتل البريطاني، حتى تكللت تضحياتهم بالحرية والاستقلال في 30 نوفمبر 1967م، تتويجا ًوانتصارا ًلنضال وكفاح الثوار في الشطر الشمالي وفي الشطر الجنوبي لليمن‮ ‬آنذاك‮.‬
واليوم ونحن نحيي الذكرى الـ54 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر في ظل ما يتعرض له اليمن من حرب وعدوان غاشم وظالم مستمر منذ ما يقارب السبعة أعوام على يد اذناب بريطانيا في المنطقة من ممالك ودويلات الشر ممثلة بالسعودية والإمارات وعملائهم الذين يحاولون فرض واقع من الخنوع‮ ‬والتبعية‮ ‬التي‮ ‬رفضها‮ ‬شعبنا‮.‬
علينا اليوم ونحن نحيي هذه الذكرى أن نستلهم منها الدروس والعبر لما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية من احتلال، وعلى ابناء شعبنا العمل الحثيث والصادق والمخلص من اجل التأكيد على ان 30 نوفمبر لا تزال جذوته مشتعلة ولن تنطفئ وستبقى شعلة متقدة ولن يستطيع الأعداء‮ ‬والخونة‮ ‬والحاقدون‮ ‬اعادة‮ ‬التاريخ‮ ‬وعقارب‮ ‬الساعة‮ ‬بإعادة‮ ‬المحتل‮ ‬الى‮ ‬ارضنا،‮ ‬وأن‮ ‬دماء‮ ‬شهداء‮ ‬الثورات‮ ‬اليمنية‮ ‬وكل‮ ‬الأحرار‮ ‬ستكون‮ ‬هي‮ ‬الحامي‮ ‬والمدافع‮ ‬عن‮ ‬الوطن‮ ‬ووحدته‮ ‬وسيادته‮ ‬وحريته‮ ‬واستقلاله‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61657.htm