الميثاق نت -

الثلاثاء, 14-سبتمبر-2021
الشيخ‮ ‬يونس‮ ‬علي‮ ‬جابر -
عندما نتحدث عن ثورة 26 سبتمبر 1962م فنحن نتذكر يوماً عظيماً صيغ بدماء عظماء وشهداء جادوا بأرواحهم وعزمهم بدخولهم الى مستقبل الحضارة والخروج من عصر الظلام والاستبداد واتخذوا قراراً لارجعه عنه فداء للوطن.
يوم 26 سبتمبر يجب ان يتذكره الآباء وان يعيه الأبناء وان تصل اهدافه المجيدة ومعانية العظيمة الى الأحفاد ليكونوا على عهد اجدادهم السبتمبريين الذين سطروا بدمائهم وتضحياتهم اروع معاني التضحية والبطولة لأجل حريتهم وكرامتهم..
26 سبتمبر أهم من كل المناسبات والأعياد الدينيه لانه اعظم يوم في تاريخنا اليمني، فهو نقطه تحول اليمن واليمنيين وتنويرهم وخلاصهم من الظلم والظلام، ومهما حاول المتسترون بلباس الجمهورية المزيف سرعان مايكشفه حقدهم ومواقفهم عن هذا اليوم العظيم ، فلن تخفق راية سبتمبر‮ ‬المجيدة‮ ‬مادامت‮ ‬ارواحنا‮ ‬تنبض‮ ‬بالحياة‮.‬
رحم‮ ‬الله‮ ‬شهداء‮ ‬الثورة‮ ‬وتقبلهم‮ ‬الله‮ ‬مع‮ ‬الشهداء‮.. ‬لهم‮ ‬المجد‮ ‬وجنات‮ ‬الخلود‮.‬


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 03:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61186.htm