الميثاق نت -

الأربعاء, 01-سبتمبر-2021
جمال محمد حُميد -
نحتفل بالذكرى الـ39 لتأسيس حزب الشعب ومنبع الديمقراطية والحزبية اليمنية وحرية الرأي والأمن والاستقرار الذي عشناه في ظل حكوماته المتفاوتة.

نحتفل ونفخر بالانتماء للحزب العريق المؤتمر الشعبي العام الذي نشأ من رحم الشعب فكان حزب الوطن والمواطن والتنمية والأمن والاستقرار وظل مؤسسوه ورجاله يعملون لأجل ترسيخ عملية التنمية للوطن وإرساء دعائم الديمقراطية الحديثة وبناء اليمن السعيد في ظل قيادة حكيمة بدءاً بمؤسس ورئيس الحزب الزعيم علي عبدالله صالح عفاش ووصولاً للقيادة الحالية والنواب المتعاقبين والأمناء العامين والامناء المساعدين وأعضاء اللجنة العامة والدائمة وكل قواعد وانصار المؤتمر ممن ثبتوا وعملوا لمصلحة الوطن ولم يتخلوا عن مسئوليتهم الوطنية قبل الحزبية ولم يتركوا الوطن ولا المؤتمر يتلاشى ويضيع كما حدث لأحزاب أخرى في دول وعواصم عربية.

يحق لنا ان نفخر بحزبنا العريق ونحن نحتفل بذكرى التأسيس الـ39 ونصدح بأعلى صوتنا ونخط بأغلى حبرنا بالقول : مؤتمريٌ أنا.

مؤتمريٌ أنا في مواجهة الصعاب.

مؤتمريٌ أنا في الوقوف مع الوطن والمواطن.

مؤتمريٌ أنا لمواصلة إرساء مبادئ الحرية والديمقراطية.

مؤتمريٌ أنا بكيان حزبي وإن اختلفنا فيما بيننا تظل مبادئ وقيم حزبنا راسية ومحور تحركنا لخدمة هذا الوطن.

مؤتمريٌ أنا يمنيٌ في وطني.

مؤتمريٌ أنا بحب الوطن.

مؤتمريٌ أنا لأجل المواطن.

مؤتمريٌ أنا في كنف الحرية.

مؤتمريٌ أنا في زخم الديمقراطية..

مؤتمريٌ أنا في مجمع الحزبية..

مؤتمريٌ أنا والشعب مؤتمر.

مؤتمريٌ أنا بوحدة اليمن...

مؤتمريٌ أنا بثورتنا المجيدة..

مؤتمريٌ أنا بسبتمبر المجيد وأكتوبر العتيد.

مؤتمريٌ أنا بنوفمبر الشموخ ومايو الطموح..

مؤتمريٌ أنا بالتعبير الحُر وقواعد السياسة.

مؤتمريٌ أنا بميثاقنا الوطني ونهجنا الحزبي.

مؤتمريٌ أنا للسلام والاستقرار..

مؤتمريٌ أنا للأمن والوئام.

مؤتمريٌ أنا لدولة القانون والدستور.

مؤتمريٌ أنا في وجه الصعاب.

مؤتمريٌ انا في مواجهة المؤامرات.

احتفلوا يا مؤتمريين ولا تترددوا في اطلاق أهازيج احتفالاتكم معلنين الفرحة وكلاً في نطاق امكاناته ومحيطه الجغرافي والوظيفي والاجتماعي.

فأنتم قيادات وانصار المؤتمر ممن عاش المواطن اليمني في ظل حكمه بأبهى الصور واجمل الازمان والامن والاستقرار والتنمية والحرية والديمقراطية على مر التاريخ اليمني.

فمن يراهن على تلاشي المؤتمر فرهانه خاسر فلا يُمكن لحزب الشعب أن ينتهي ويتلاشى.

يمرض المؤتمر لكنه لا يموت... يُصادف العراقيل والصعاب لكنه لا يتراجع ويتجاوز كل شيء.

ليحتفل كلٌّ بطريقته ويعلنها للملأ: مؤتمريٌ أنا والشعب مؤتمر.



[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 03:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61110.htm