السبت, 02-يناير-2021
الميثاق نت - بليغ الحطابي -
حذر مدير مركز علاج لوكيميا الاطفال في صنعاء من من توقف المركز نتيجة انعدام الميزانية التشغيلية لتسيير عمل المركز وعدم توفر الادوية الخاصة بسرطان الدم بصورة منتظمة.
ويعد المركز هو الوحيد على مستوى اليمن يقدم خدماته لمرضى سرطان الدم للاطفال.

وقام عدد من الصحفيين بزيارة للمركز اليوم السبت حيث اطلعوا على الخدمات التي يقدمها المركز.

وقال الدكتور عبدالرحمن الهادي مدير المركز ان المركز استقبل منذ افتتاحه العام ٢٠١٤م نحو "١٠٠٠" حالة ،بينما "٤٠٠" حالة تتردد على المركز .
مؤكدا ان "٣٠٪ من الحالات توفوا نتيجة تأخر علاجهم وايضا نتيجة الحصار الذي منع تلقيهم للعلاج في الخارج.

وبحسب الهادي يعاني مركز علاج اللوكيميا بصنعاء من ضغط هائل يتخطى حجم قدراته وإمكانياته كونه المركز الوحيد المتخصص في اليمن.
الأعداد الكبيرة من المرضى القادمين من مختلف المحافظات تفوق السعة والإمدادات الطبية المتوفرة. يقول مدير مركز علاج
اللوكيميا الدكتور عبد الرحمن الهادي: "يعجز العديد من المرضى القادمون إلى المركز عن شراء حتى اللوازم الأساسية مثل السوائل
الوريدية أو دواء السعال."

ولفت الدكتورالهادي إلى ارتفاع حالات مرضى سرطان الدم بين الأطفال من 300 حالة الى 700 حالة نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا في عطان ونقم ، بالإضافة الى اصابة ألف طفل في بقية المحافظات.

وحمل تحالف العدوان مسؤولية وفاة الأطفال المصابين نتيجة منع دخول الأدوية الخاصة بهم، وقال ” نسبة الشفاء عالية بالنسبة لسرطان الدم لكن بسبب انقطاع الأدوية ومنع دخولها يتوفى الكثير من الأطفال المرضى”.

وطالب المنظمات الدولية وخاصة الصحة العالمية بالقيام بواجبها بتوفيرأهم الاحتياجات الطبية.

يمر الملايين من السكان بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. يكافح المواطن اليمني لتلبية احتياجاته الأساسية البسيطة مثل الحصول على
المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء والرعاية الصحية الأولية. تُهدر الطاقات الإنسانية للمواطن اليمني التي يجب أن
تبذل من أجل التنمية وبناء القدرات بينما يكافح على مدى سنوات طويلة فقط من أجل البقاء.
ولفت الهادي الى ان بعض الاسر في الفترة الاخيرة فقدت تواصلها مع المركز نتيجة ظروفها الاقتصادية والاجتماعية.
ويعد المركز بحسب مديره الهادي وجهة للمرضى من صنعاء وتعز والحديدة واب والمكلا وشبوة وسيؤون والبيضاء وغيرها من المحافظات.

و يمر الملايين من السكان بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. يكافح المواطن اليمني لتلبية احتياجاته الأساسية البسيطة مثل الحصول على
المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء والرعاية الصحية الأولية. تُهدر الطاقات الإنسانية للمواطن اليمني التي يجب أن
تبذل من أجل التنمية وبناء القدرات بينما يكافح على مدى سنوات طويلة فقط من أجل البقاء.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59823.htm