الميثاق نت -

الإثنين, 16-مارس-2020
أحمد‮ ‬العشاري -
الجهل الإداري والقانوني والنظامي والمؤسسي والعمل العصبوي الهمجي يتجلى كل ذلك فيما هو جاري اليوم من قول موظفين عموميين في المؤسسات الحكومية لانعترف ولانقبل توجيهات الوزير ولا ننفذها ونعترف وننفذفقط توجيهات نائب الوزير أو أي مسئول آخر يمثل جماعتنا!! تباً للوزارة والوزير والشريك الذي يقبل على نفسه مثل هذا وتبا للذي لم يحترم القانون والنظام والعمل المؤسسي واصول وقواعد العمل الإداري ومن يربي اتباعه على التمرد والعصيان والفوضى وهذا الفساد الفج المفضوح الفاضح لاصحابه والمعيب الماحق الساحق لهم وللدولة سلطة ومجتمعا‮ ‬وادارة‮ .‬
اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع!! لاتدخل مع حمارك ميدان الخيالة!! لاتربط حمارك جنب حمار المدبر يدبرك!! لاتعادِ من اذا قال فعل!! مغالبة الغالب نقصان في العقل! الرعي المحتكر يرد نص القضاء والقدر!! حنك السوق مضربة!! اثنين فسول يغلبوا جيد!! ثور العانة مايخرج الوبل!! من طلب الجن ركضوه!! حفظ الاصول ولا المحصول!! من اعان ظالما اغري به! من عاشوا على الضلالة ماتوا اعداء !! ياحجام احجمني!! اذا اتضاربوا الرباح اوبه لجربتك !! سراج اخوك مايضيئك ولاماله ينفعك ! اذا الكلام من فضة فالصمت من ذهب!! حكم وامثال واقوال مأثورة‮.‬
‭_‬لا‮ ‬اقبح‮ ‬من‮ ‬القبح‮ ‬الا‮ ‬حديث‮ ‬ماتسمى‮ ‬حكومة‮ ‬المنفى‮ ‬عن‮ ‬الصف‮ ‬الوطني‮ !! ‬يعني‮ ‬الاصلاح‮ ‬هو‮ ‬الصف‮ ‬،‮ ‬ومن‮ ‬معه‮ ‬فهو‮ ‬في‮ ‬الصف‮ ‬ومن‮ ‬ليس‮ ‬معه‮ ‬ليس‮ ‬وطني‮ ‬ولامن‮ ‬الوطن‮ ‬وفي‮ ‬الصف‮!!‬
_نهابة الأراضي الجدد في تعز طمعهم وهلعهم واستعجالهم على النهب والاستحواذ على اراضي الدولة والاوقاف دفعهم للسطو على ارض مؤجرة لمواطنين ومستثمرين منذ عشرات السنين حافظوا عليها ودافعوا عنها قضائيا وحموها بانفسهم واموالهم ودافعين اجورها واضمانها ومأذونياتها ورفع يد اجرائها السابقين ومطالبين الجهات باستلام ماعليهم من رسوم وترفض الجهات الاستلام بحجة مضاعفة الرسوم التي رفعوها مع شركائهم في السطو بنسبة »3000٪« والغرض والهدف من ذلك هو التبرير للاستحواذ والسطو على اراضي الناس !! عادهم كذاك وليس من وازع ولامحاسب ولارادع‮ ‬من‮ ‬سلطان‮ ‬وقانون‮ ‬ولاحياء‮ ‬ولاخشية‮ ‬من‮ ‬الله‮ ‬أو‮ ‬من‮ ‬الناس‮ !!!.‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 07:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57837.htm