الميثاق نت -

الثلاثاء, 01-أكتوبر-2019
عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
يُخطئ كل من يتوهم أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة قد جاءت لتستهدف فصيلاً محدداً بعينه أو شريحةً معينةً من شرائح المجتمع اليمني بذاتها، وإنما جاءت كضرورةٍ ملحةٍ وحالةٍ استثنائيةٍ من أجل الارتقاء بالعقلية المتحجرة والمتبلدة السائدة في ذلك الوقت إلى فضاءٍ أرحبٍ من الديناميكية والحركة التي تُمكِّن الإنسان اليمني من خلالها من الخروج من دائرة الانغلاق والانكفاء المزمن إلى حالةٍ أوسع من الانعتاق والتحرر والانفتاح على العصر ومواكبة تطوراته وذلك بما يلبي كل تطلعاته وآماله بغدٍ مشرق ومستقبلٍ واعد .
فقط يكفي أن تلقي نظرةً واحدةً على أهداف هذه الثورة المجيدة وستعرف حينها إلى أي مدىً كانت هذه الثورة الأم نبيلة الأهداف والمقاصد ومعبرةً كذلك عن آمال وتطلعات كل أبناء الشعب اليمني المحروم والمُغيَّب تماماً في ذلك الوقت عن العالم بغض النظر طبعاً عما تلاها من‮ ‬إخفاقات‮ ‬ومنغصّات‮ ‬ٍحالت‮ ‬دون‮ ‬الوصول‮ ‬بتلكم‮ ‬الأهداف‮ ‬إلى‮ ‬المستوى‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يطمح‮ ‬إليه‮ ‬عموم‮ ‬الشعب‮ ‬لحظة‮ ‬اندلاعها‮ .‬
عموماً‮ ‬عيد‮ ‬سبتمبر‮ ‬مجيد‮ ‬
وكل‮ ‬عامٍ‮ ‬وأنتم‮ ‬أيها‮ ‬الأحباب‮ ‬والوطن‮ ‬بألف‮ ‬ألف‮ ‬خير‮ ‬وعافية‮ .‬
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 06:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56780.htm