الميثاق نت -

الإثنين, 09-سبتمبر-2019
فيصل‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس -
الحديث عن تواصل امريكي مع صنعاء ليس جديدا، سبقته محاولات منذ فترة متقدمة.. تفاعل صنعاء في اتجاه السلام المشرف كان حاضرا وايجابيا وجاهزة ومستعدة للقاء وانحصرت الاشكالية في نوايا التحالف والحصار المطبق.. هذا ما عبرت عنه صنعاء قبل قرابة ثلاثة اعوام بل من اليوم‮ ‬الاول‮ ‬للعدوان‮.. ‬
بعيدا عن الايديولوجيا والشعارات والمواقف المعلنة، من في صنعاء برغماتيون الى حد معقول ومقبول ومع الجميع.. من يتلكأ ويعيق مسار اي حوار يفضي الى حلول سياسية لإنهاء دوامة الصراع ليس صنعاء، غيرها من افشل محطات الحوار.
صنعاء استعدت لتفاهمات ظهران الجنوب وتجاهزت لمحادثات الكويت، ورغبة التحالف كانت غائبة لان بنك اهدافه غير المعلنة لم تكن عوامل نضوجها المتوخاة قد اكتملت، وما يحدث في الجنوب اليوم مؤشر المخاض العسير لخاتمة تلك الاهداف ما لم تجهض لحسابات غير دقيقة ووضوح ما كان‮ ‬مبهماً‮ ‬عند‮ ‬اليمنيين‮. ‬
كان هناك تحرك ايجابي في عمان مع كيري مع نهاية فترته الا ان وصول ترامب ومعه الصقور افشل تلك الجهود مقابل ثمن.. ما صعب تحقيقه في ظل ادارة اوباما بات ممكناً مع ترامب، الذي بدوره لجأ الى معاكسة كل ما خطه اوباما، وبأثمان مكلفة على المنطقة وعائد مجزٍ وخيالي على‮ ‬ترامب‮ ‬وحكومته‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56628.htm