الميثاق نت -

الإثنين, 26-نوفمبر-2018
شعر‮/ ‬عبدالجبار‮ ‬سعد -
لك‮ ‬الحمد‮ ‬يا‮ ‬مولاي‮ ‬حمداً‮ ‬مؤبدا‮.. ‬وأزكى‮ ‬صلاة‮ ‬تبلغ‮ ‬الطهر‮ ‬أحمدا
أطلع‮ ‬ربيع‮ ‬النور‮ ‬يا‮ ‬سيدي‮ ‬بكم‮ .. ‬فأحيا‮ ‬قلوب‮ ‬المؤمنين‮ ‬وأسعدا
أتيت‮ ‬رسول‮ ‬الله‮ ‬والكون‮ ‬مظلم‮.. ‬فعمت‮ ‬بك‮ ‬الأنوار‮ ‬وانتشر‮ ‬الهدى
ومازال‮ ‬نور‮ ‬الله‮ ‬فضلاً‮ ‬ومِنّة‮.. ‬بكم‮ ‬يا‮ ‬نبي‮ ‬الله‮ ‬يجلى‮ ‬ويهتدى
سألناك‮ ‬يا‮ ‬الله‮ ‬بالشافع‮ ‬الذي‮ .. ‬جعلت‮ ‬نجاة‮ ‬الخلق‮ ‬فيه‮ ‬من‮ ‬الردى
بأن‮ ‬ترفع‮ ‬البلوى‮ ‬وتكشف‮ ‬ما‮ ‬بنا‮.. ‬من‮ ‬الضر‮ ‬وارددنا‮ ‬إليك‮ ‬مجدداً
فقد‮ ‬ضاقت‮ ‬الدنيا‮ ‬علينا‮ ‬وأهلها‮.. ‬وأنفذنا‮ ‬الأشرار‮ ‬سهماً‮ ‬مسددا
وعدنا‮ ‬كما‮ ‬كنا‮ ‬بأيام‮ ‬غيّنا‮.. ‬عصينا‮ ‬الهدى‮ ‬فينا‮ ‬ومِلْنا‮ ‬إلى‮ ‬العدا
‮*******‬
أنلنا‮ ‬رسول‮ ‬الله‮ ‬منك‮ ‬شفاعة‮.. ‬بها‮ ‬يصلح‮ ‬الرحمن‮ ‬ما‮ ‬الدهر‮ ‬أفسدا
تطاولت‮ ‬الآمال‮ ‬نحوك‮ ‬سيدي‮.. ‬وفيك‮ ‬هوى‮ ‬الأرواح‮ ‬والرفد‮ ‬والندى
ضعيف‮ ‬كسير‮ ‬القلب‮ ‬حل‮ ‬ببابكم‮.. ‬وهل‮ ‬وجد‮ ‬الراجون‮ ‬إلاك‮ ‬مقصدا
تقلبت‮ ‬الدنيا‮ ‬علينا‮ ‬وأوقعت‮.. ‬من‮ ‬الضر‮ ‬ما‮ ‬أوهى‮ ‬قوانا‮ ‬وأجهدا
وأزرى‮ ‬زمان‮ ‬القهر‮ ‬فينا‮ ‬وأعملت‮.. ‬بنا‮ ‬عاديات‮ ‬الدهر‮ ‬سيفاً‮ ‬مجردا
فَجُدْ‮ ‬يا‮ ‬شفيع‮ ‬المذنبين‮ ‬بنظرة‮.. ‬تعيد‮ ‬من‮ ‬الآمال‮ ‬ما‮ ‬قد‮ ‬تبددا
عليك‮ ‬صلاة‮ ‬الله‮ ‬ما‮ ‬لاح‮ ‬بارق‮.. ‬وما‮ ‬ناح‮ ‬ورق‮ ‬الأيك‮ ‬فيها‮ ‬وغرّدا
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-54765.htm