الميثاق نت -

الإثنين, 09-يوليو-2018
الميثاق نت: -
لعل الخطوة العملية الأولى تشكيل لجنة من مختلف التكوينات القطاعية للمؤتمر، وعلى مستوى جميع المحافظات، بمن فيها الكوادر المتواجدة في الخارج تتولى التقييم الذاتي للتنظيم، والموضوعي للمرحلة الراهنة، وبناء المعالجات والسياسات الحالية والمستقبلية لما بعد الحرب.
هذا ما يتعلق بالقيادات، أما مايتصل بالكوادر الحزبية على مختلف المستويات، فيأتي في مقدمة واجباتها الحرص على وحدة المؤتمر التنظيمية وعدم تمكين القوى المتصارعة من استغلال واقع المؤتمر اليوم في تخليق حالة انشقاق ليست في مصلحة المؤتمر ولا الوضع الديمقراطي، والمشهد‮ ‬السياسي‮ ‬المنظور‮ ‬للبلد‮. ‬
وفي هذا الإطار يصبح الجميع أمام مسؤولية إيقاف أي مهاترات سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في تعميق أي مظاهر انقسام قد تتراءى على السطح. وإدراك أن قيادة المؤتمر هي في حقيقتها موحدة، وأي اختلافات في وجهات النظر إزاء مسألة ما هي حالة طبيعية‮ ‬عرفها‮ ‬الطابع‮ ‬الديمقراطي‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬منذ‮ ‬تأسيسه،‮ ‬وتستطيع‮ ‬تجربة‮ ‬القيادات‮ ‬المؤتمرية‮ ‬،‮ ‬ومن‮ ‬خلال‮ ‬الأدبيات‮ ‬التنظيمية‮ ‬واللائحية‮ ‬التعاطي‮ ‬مع‮ ‬الاختلافات‮ ‬الواردة‮ ‬والمرافقة‮ ‬لأي‮ ‬موقف‮ ‬سياسي‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-53792.htm