الميثاق نت -

الإثنين, 28-مايو-2018
مطهر‮ ‬الأشموري -
نحن مع الشعار الذي طرحه او رفعه الرئيس الشهيد صالح الصماد (يد تبني ويد تحمي) ولكن على اساس الشراكة في الصلاحية وفي المسئولية بدون ماعرف في كل الشراكات من انتقائية أساسية سياسية للهروب من المسئولية او لتحميل الآخر كمكون سياسي او كإطار في إطار الحكم كل المسئولية‮.‬
عقب رفع هذا الشعار وقبل استشهاد الرئيس الصماد سمعت في إحدى الإذاعات المتطرفة أنصارياً أكثر من الأنصار بأن اليد التي تحمي هي الرئيس الصماد والأنصار فيما اليد التي تبني حكومة الإنقاذ وأعضاء المجلس السياسي من غير مكون الأنصار والأحزاب المتحالفة مع المؤتمر والشركاء‮ ‬مع‮ ‬الأنصار‮.‬
أتذكر أن فضائية (اليمن اليوم) وقبل استشهاد الزعيم كانت سارت في ذات الانتقائية فيما يمكن تسميتها حملة إعلامية تحمل المسئولية كاملة حكومة الإنقاذ ولكنني شخصياً رفضت هذه الانتقائية وأصررت على تحميل المسئولية في أي إخفاقات المؤتمر والأنصار والمجلس السياسي والحكومة‮. ‬
إنني لا أدافع عن الحكومة ولست ضدها حتى لو كانت هي الخطيئة وليست فقط الأخطاء او تقع في خطأ ولكني لست مع تبرئة أطراف التأثير الأكبر من المسئولية ولا مع حذاقة و(فذركة) أو فهلوة لهروب او تهرب من المسئولية في ظل الزعيم او الرئيس الصماد او بعد استشهادهما وبالتالي‮ ‬فإن‮ ‬لي‮ ‬موقف‮ ‬ثابت‮ ‬وواضح‮ ‬من‮ ‬هذه‮ ‬المسألة‮ ‬وموقف‮ ‬في‮ ‬فضائية‮ (‬اليمن‮ ‬اليوم‮) ‬ومثلما‮ ‬رفضت‮ ‬أن‮ ‬أكون‮ ‬طبلاً‮ ‬او‮ ‬مطبلاً‮ ‬مع‮ ‬المؤتمر‮ ‬فإني‮ ‬أرفض‮ ‬أن‮ ‬اكون‮ ‬مجرد‮ ‬طبل‮ ‬او‮ ‬مطبل‮ ‬مع‮ ‬الأنصار‮ ‬او‮ ‬غير‮ ‬الأنصار‮.‬
أعتقد‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬والأنصار‮ ‬عندما‮ ‬اتفقوا‮ ‬على‮ ‬الشراكة‮ ‬وشكلوا‮ ‬حكومة‮ ‬الانقاذ‮ ‬واعتمدوا‮ ‬لها‮ ‬ما‮ ‬تسمى‮ ‬ميزانية‮ ‬تشغيلية‮ ‬فكأن‮ ‬ماهو‮ ‬إتفاق‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬ترمى‮ ‬كامل‮ ‬المسئولية‮ ‬عليها‮ ‬مقابل‮ ‬الميزانية‮ ‬التشغيليه‮ !‬
كأن الأنصار الذين استفزتهم فضائية(اليمن اليوم) بجملتها على حكومة الإنقاذ يلجأون هم بذات الوسيلة بعد تموضعهم الجديد ويريدون القول إن مسئوليتهم هي في كونهم اليد التي تحمي فيما البناء مسئولية أي آخرين او الأيادي الأخرى ولتكن حكومة الإنقاذ عنواناً للحملة وهي ذاتها‮ ‬في‮ ‬تقديري‮ ‬فكرة‮ ‬وتفكير‮(‬اليمن‮ ‬اليوم‮) ‬او‮ ‬المؤتمر‮ ‬وذلك‮ ‬ما‮ ‬اوضحته‮.‬
عثمان‮ ‬السعد‮ ‬كان‮ ‬الأمين‮ ‬العام‮ ‬لاتحاد‮ ‬الكرة‮ ‬السعودي‮ ‬والإتحاد‮ ‬العربي‮ ‬وظل‮ ‬النقد‮ ‬في‮ ‬الصحف‮ ‬السعودية‮ ‬يركز‮ ‬ويرتكز‮ ‬عليه‮ ‬وهو‮ ‬بالمناسبة‮ ‬سعودي‮ ‬من‮ ‬اصل‮ ‬سوري‮.‬
خلال مشاركتي في ندوة صحفية بالرياض كأنما أريد معالجة هذه المحورية ولكن من خلال عناوين مثل (صحافة الإثارة) و(الصحف الصفراء) ونحو ذلك فقلت للزملاء العرب والسعوديين المشاركين: إن الصحافة والصحف بالتلقائية يريد توجيه نقده لأعلى سقف او إطار في التأثير وفي الصحافة السعودية يمنع ولا يسمح البتة توجيه النقد لأعلى من عثمان السعد ومالم يعالج هامش او سقف الحرية للصحافة السعودية فالطبيعي ان يظل(عثمان) الهدف والمستهدف ويحمل كامل المسئولية فوق حقيقة مسئوليته وحقيقة ما له من صلاحيات.
المؤتمر أمس واليوم الانصار يحاولون استعمال الحكومة كما استعمال عثمان السعد في الصحافة والإعلام السعودي وهذا يعني ان القامعين للحرية حتى في حالة النظام السعودي يقدمون بديلاً لما تسمى حرية من خلال تسقيف الممنوعات والمحظورات او الممنوحات والمسموحات.
ولذلك ارجو ان لا يساء لنقاء الرئيس الشهيد الصماد وان لايفكك شعار النقاء الذي رفعه بانتقائية الأهداف والاستهدافات السياسية وأن لاتجعلوا من الحكومة هي ذاتها(عثمان السعد) في السعودية ولا قميص عثمان !

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-53482.htm