الميثاق نت : -
أعرب المحامي عبدالله الهمداني عن اعتذاره للمؤتمر الشعبي العام وقائده الزعيم علي عبدالله صالح عما بدر منه من مماحكات ومواقف مخزية تجاه الوطن وتجاه الزعيم منذ مؤامرة ونكبة 2011م من معارضة ومناهضة للمؤتمر.
داعياً‮ ‬جميع‮ ‬من‮ ‬شاركوا‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الأحداث‮ ‬لإعلان‮ ‬الندم‮ ‬والأسف‮ ‬فإنه‮ ‬لا‮ ‬داعي‮ ‬للمقامرة‮ ‬تجاه‮ ‬كلمة‮ ‬الحق‮ ‬ومصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬التي‮ ‬تسمو‮ ‬على‮ ‬ما‮ ‬عداها‮ ‬من‮ ‬المصالح‮ ‬الضيقة‮.‬
وقال: لم نلمس وفاء مثل وفاء الزعيم وحزبه خلال كامل التجربة رغم ما واجهناه وعانيناه من لؤم وخساسة وقبح ومكر وخداع وانزواء وعنصرية التيارات المقيتة التي تعاملنا معها منذ ما اسمي بمزعوم ثورة 2011م وما بعدها من الثورات الكاذبة والمفضوحة.
الى‮ ‬نص‮ ‬رسالة‮ ‬الاعتذار‮ ‬والتي‮ ‬نشرها‮ ‬المحامي‮ ‬الهمداني‮ ‬في‮ ‬صفحته‮ ‬بالفيسبوك‮ ‬والتي‮ ‬تعيد‮ ‬نشرها‮ »‬الميثاق‮« ‬كما‮ ‬جاء‮ ‬نصها‮:‬

بسم‮ ‬الله‮ ‬الرحمن‮ ‬الرحيم‮ ‬
رسالة‮ ‬اعتذار‮ ‬وشكر‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وقائده‮ ‬الرمز‮ ‬وكافة‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الشرفاء‮..‬
في‮ ‬جو‮ ‬من‮ ‬الأسف‮ ‬والندامة‮..‬
أقولها‮ ‬وكلي‮ ‬رجاء‮ ‬من‮ ‬الله‮ ‬أن‮ ‬يسامحني‮ ‬ويعفو‮ ‬عني‮ ‬هذا‮ ‬أولاً‮..‬
وثانياً‮ ‬أعلن‮ ‬شديد‮ ‬أسفي‮ ‬وندمي‮ ‬واعتذاري‮ ‬لما‮ ‬بدر‮ ‬مني‮ ‬من‮ ‬معارضة‮ ‬ومناهضة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬خلال‮ ‬الفترة‮ ‬المقيتة‮ ‬منذ‮ ‬ما‮ ‬أسمي‮ ‬بثورة‮ ‬الربيع‮ ‬الفاشل‮ ‬2011م‮ ‬وماتلاها‮ ‬من‮ ‬شاكلاتها‮..‬
وأقدم اعتذاري لجميع أخواني في المؤتمر الشعبي العام داعياً جميع رفاقي لإعلان الندم والتأسف مثلي، إذ لاداعي للمقامرة تجاه كلمة الحق ومصلحة الوطن التي تسمو على ماعداها من المصالح الضيقة والنداءات المنخنقة والمقيتة..
كما‮ ‬أدعو‮ ‬الجميع‮ ‬للابتعاد‮ ‬عن‮ ‬خساسة‮ ‬ولؤم‮ ‬وقباحة‮ ‬تلك‮ ‬التيارات‮ ‬الزائفة‮ ‬التي‮ ‬قادت‮ ‬اليمن‮ ‬الى‮ ‬مستنقع‮ ‬الصراع‮ ‬وجرته‮ ‬نحو‮ ‬الهاوية‮..‬
ومقدماً اعتذاري الشديد أيضاً لفخامة المشير الرمز الزعيم البطل علي عبدالله صالح عفاش رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظه الله تعالى عما بدر منا من مماحكات ومواقف مخزية تجاه الوطن وتجاه فخامته خلال المرحلة من 2011م.. آملاً أن تكون رسالتي قد وصلت وتجربتي قد نجحت لاخذ‮ ‬الدروس‮ ‬القاسية‮ ‬والعبر‮ ‬غير‮ ‬المستهان‮ ‬بها‮ ‬والتي‮ ‬كان‮ ‬لها‮ ‬الدور‮ ‬الكبير‮ ‬لعودتي‮ ‬الآن‮ ‬وبفضل‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮ ‬الى‮ ‬جادة‮ ‬الحق‮ ‬والصواب‮ ..‬
فلم‮ ‬نلمس‮ ‬وفاء‮ ‬مثل‮ ‬وفاء‮ ‬زعيمنا‮ ‬وقائدنا‮ ‬وحزبه‮ ‬خلال‮ ‬كامل‮ ‬التجربة‮..‬
بل واجهنا ما واجهناه وعانينا ما عانيناه من أحقاد ولؤم وخساسة وقبح ومكر وخداع وانزواء وعنصرية... تلك التيارات المقيتة التي تعاملنا معها منذ ما أسمي بمزعوم ثورة 2011م وما بعدها من الثورات الكاذبة والمفضوحة..
وفي‮ ‬الأخير‮ ‬أكرر‮ ‬شكري‮ ‬وخالص‮ ‬امتناني‮ ‬لكل‮ ‬من‮ ‬اتسع‮ ‬لي‮ ‬صدره‮ ‬ولبَّى‮ ‬قبول‮ ‬اعتذاري‮ ‬بقيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.. ‬
‮»‬فديتك‮ ‬يا‮ ‬وطن‮«‬
والسلام‮ ‬عليكم‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته
أخوكم‮ ‬المحامي‮/ ‬عبدالله‮ ‬الهمداني