الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
حسين علي الخلقي -
يضيقُ الإرهابيون وتجار الحروب ذرعاً أمام أي مبادرة لإيقاف العدوان ورفع الحصار واحلال السلام في اليمن
مبادرات عدة لاحلال السلام اجهضها الإرهابيون وتجار الحروب لأن
(مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدٌ)
التحية والتقدير هنا واجبه للأخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب الذين استشعروا مسؤوليتهم ، أثبتوا وطنيتهم وانحيازهم الى صف الوطن ، ملبيين لطموحات جماهير شعبنا اليمني العظيم الصامد المناهض للعدوان ،
ولاعزاء للمتسولين في شوارع الرياض والدوحة وأنقرة من المحسوبين اعضاء في البرلمان ، المباركين قتل ناخبيهم وتدمير بلادهم .
مبادرة مجلس النواب جاءت في الوقت المناسب لتقطع الطريق على مناورات المبعوث الأممي المنبطح للريال السعودي ، الساعية لتحقيق مكاسب للعدوان عجز عن تحقيقها بقوة الطائرات والصواريخ والقنابل ،والأسلحة المحرمة دولياً وجرائم الحرب ، جرائم الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية والحصار الخانق براً وبحراً وجواً ، منذ ثلاث سنوات.
مبادرة مجلس النواب جاءت من العاصمة صنعاء ، من تحت قبة البرلمان
(السلطة التشريعية) أعلى سلطة في البلاد ، من قبل ممثلي الشعب اليمني الصامد في الوطن مع الشعب تحت ازيز الطائرات وجحيم جرائم الحرب الوحشية وويلات الحصار الظالم ،ولم تأتِ المبادرة من السفارات وفنادق الخمسة نجوم ..
جاءت مبادرة مجلس النواب لتعبر بصدق وجلاء تام حرص الشعب اليمني على السلام العادل والشامل ، ورفضه المطلق للاستسلام ، ودعوة مجلس النواب للأمم المتحدة بوضع اليه مناسبة لمراقبة كافه الموانئ والمطارات ، وضمان توريد الإيرادات الى البنك المركزي اليمني لتوفير وصرف المرتبات لكافة موظفي الجمهورية اليمنية جانبت الصواب ، ليس فيها اي تسليم أو استسلام كما يروج تجار الحروب لأنها قطعت الطريق على تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية والمتاجرين بالقضية اليمنية مستثمري العدوان من تجار الحروب الذين هم المستفيدين من استمرار العدوان والحصار ومعاناة اليمنيين.
نأمل من المجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، التعامل الإيجابي مع مبادرة مجلس النواب لتحقيق الأمن والسلام وايقاف العدوان ورفع الحصار والعقوبات ، وعدم الإستماع لنعيق الإرهابيين وتجار الحروب . خاصة وان مبادرة مجلس النواب جاءت من قوة وليست من ضعف كما يصور الواهمون ، فهاهو الشعب اليمني يزداد تلاحماً وقوة في الوقت الذي يشهد تحالف العدوان صراعات وانقسامات ، وتشهد المناطق المحتلة وضعاً مأساوياً وصراعاً دموياً بين مرتزقة العدوان بأجنحته المختلفة ،والكلمة العليا فيها للقاعدة وداعش .
أما من يظن أن الشعب اليمني سيستسلم فهو واهم ، لا يعرف شجاعة وحكمة وبسالة الشعب اليمني الذي لن يركع لغير الله
(فإما حياةٌ تسر "اليمن" ، واما مماتٌ يغيظُ العدى)
جاءت مبادرة مجلس النواب من منطلق استعداد اليمنيين للسلام و للدفاع عن الثوابت الوطنية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
التحية لرجال الرجال أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية درع اليمن الحصين ، الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس .
"النصر لليمن ، الهزيمة والعار لآل سعود وعملائهم"
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51079.htm