الميثاق نت - أدان مصدر مسئول بوزارة الخارجية العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية الصديقة في مدينة عدن من قبل عناصر المليشيات المتطرفة المنتشرة في المدينة.<br />

الخميس, 22-يونيو-2017
الميثاق نت: -
أدان مصدر مسئول بوزارة الخارجية العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية الصديقة في مدينة عدن من قبل عناصر المليشيات المتطرفة المنتشرة في المدينة.
ونوّه المصدر بضرورة احترام كافة المقار الدبلوماسية والقنصلية في الجمهورية اليمنية التي تكفل أمنها وسلامتها وعدم التدخل في مقراتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية للعام 1963م واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 م بالإضافة إلى المبادئ العامة للقانون الدولي .
ودعا المصدر قوى العدوان ، السلطة القائمة بالاحتلال والسلطات المحلية في مدينة عدن المحتلة ، إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بصون وأمن وسلامة المقار الدبلوماسية والقنصلية.
وأعرب المصدر عن استيائه من هذه الأعمال غير المسئولة التي تقوم بها جماعات لا يهمها إلا المال والحصول عليه بأي طريقة بما فيها النهب والتخريب والفوضى ، مشيراً إلى أن هدفها من هذه الأعمال المخطط لها الإساءة إلى علاقات اليمن بالخارج ومنها علاقات الصداقة التاريخية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية .

وأوضح المصدر أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني حذرتا في أكثر من مناسبة من أن استمرار العدوان السعودي وتحالفه المدعوم من الإدارة الأمريكية الحالية والحكومة البريطانية يسهم في إشاعة الفوضى وتدمير مقدرات اليمن وخلق الآليات والمناخ الخصب لانتشار الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة وبالأخص في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد لفت المصدر إلى أنه لا يمكن محاربة هذه الجماعات والمليشيات الإرهابية المتطرفة إلا من خلال إنهاء العدوان و إيجاد عملية سياسية سلمية شاملة ، واعتماد سياسة حازمة للقضاء على أي مليشيات أو جماعات تتبنى نشر الفوضى وتحدي سلطة النظام والقانون و إقلاق السكينة العامة أو التعدي على مقدرات الدولة وسلطتها في أي من أراضي الجمهورية اليمنية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50767.htm