الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-مارس-2017
حسين علي الغانمي -
الذين تمادوا في طغيانهم وتلطخت أياديهم بدماء الأبرياء في أبشع صورة لجرائمهم التي يندى لها الجبين، استخدموا في عدائهم لليمن كافة صنوف الأسلحة المحرمة دولياً لتدمير المنازل وحرق المزارع وتهديم مقومات الاقتصاد والقتل الجماعي للإنسان.. النساء والأطفال والشيوخ واستهداف المدنيين وضرب المصلين في المساجد وصالات العزاء وغيرها من الجرائم، وكلها تُرتكب بأسلوب همجي غادر معتدٍ في كل مكان من أراضي الوطن من قبل آل سعود وتجار الحروب، فلو تركت الكلاب نباحها والثعالب مكرها ما ترك آل سعود حقدهم الدفين على اليمن..

كفاكم غباء يا أمراء السوء فلن تستطيعوا تنفيذ بقية سيناريو المؤامرة القذرة عن طريق مرتزقتكم الذين غلَّبوا المطامع والمصالح الشخصية على مصالح أوطانهم وشعوبهم وليس لهم إلاّ الجلوس بالفنادق الفاخرة واستلام الأموال على حساب دماء الأبرياء الذين استشهدوا منذ بداية عدوانكم السافر، فتعساً وتباً لكم جميعاً أينما كنتم.. وأقول لكم لا تراهنوا على كسب هذه الحرب وهزيمتنا أو على الأقل إجبارنا على تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات فمثل هذه الحسابات ستؤول عليكم بالخسران، ونحن على يقين بتغيُّر المعادلة تماماً بفضل الله عز وجل على رؤوسكم وستحملون خيبة الذل والعار، فيومكم قريب جداً مهما تحاولون تزييف الحقائق على الناس عبر إعلامكم الكاذب الذي يجعل من النملة فيلاً ويصنع من الرمال حبالاً.

وليس بغريب ما يحققه جيشنا العظيم ولجانه الشعبية على أرض الواقع من انتصارات ساحقة وهزائم نكراء على الخونة والعملاء يتكبدون فيها خسائر فادحة ويتلقون دروساً قاسية.. إنه الشعب اليمني الذي يدافع عن أرضه وعرضه وكرامته وسيادته واستقلال وطنه، وحقه في الحياة والعيش الكريم وفي الحرية.. ولن نستسلم للإرهاب ولن نرضى بالذل والاستعباد.

إننا شعب لا يُقهر منذ القدم فيكفينا فخراً أننا دخلنا التاريخ من أوسع أبوابه قوة وصلابة وتضحية، وسيخلد انتصارات شعبنا على مر العصور.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 04:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49644.htm