الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-مارس-2017
صادق شلي -
نحيّي وبكل قوة تماسك وثبات ابناء شعبنا اليمني العظيم وصمودهم في وجه العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الغاشم والذي يدمر البنية التحتية لوطننا والتي ظل شعبنا يشيدها طوال أكثر من خمسة عقود يجد ويجتهد لبنائها وبإمكاناتنا المتواضعة وبرغم هذا لم يرقب فينا العدوان إلاً ولاذمة ولم يرحموا ضعفنا فدمروا كل تلك المنجزات ولم يكتفِ العدوان بذلك بل استهدف الأطفال والنساء والشيوخ ودمر المنازل على رؤوس ساكنيها والمدارس والمستشفيات والمساجد فهذه الجرائم يندى لها جبين الإنسانية ونرفض بشدة السكوت المريب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه مقترفيها.. فهذا الصمت المعيب يجعل الشعب والجيش واللجان الشعبية والأمن يسطرون أعظم ملحمة في الصمود والثبات والتصدي للعدوان ومرتزقته وعملائه ودحرهم..

عامان والشعب والجيش واللجان يحققون انتصارات أسطورية في تقاسم الحلو والمر وإن تطلب الأمر عقداً من الزمن فسنستمر في الثبات والصمود، لكن ما يحز في النفس أن يأتي أحد الانتهازيين هذه الأيام الذي والده مثلاً رئيس مصلحة وباقي الأسرة قناصل وسفراء ومديرو عموم في أهم الأعمال ويقول لك التأييد الإلهي لأنصار الله هو ما جعل الشعب يصمد ويتحمل وان هذه المناصب اذا لم يتولوها فإن اللعنة ستحل على الشعب والوطن والدولة وسينهار العالم.

ويحاول أمثال هؤلاء أن يلغوا دور الآخرين.. وكان هذا الشخص قبل ثلاث سنوات يقول التأييد الرباني للإصلاح هو الذي يسير بالبلد من نجاح الى نجاح وكان في عهد الزعيم يسبّح بحمده، وكان في عهد الإمام يقدسه، ونجد مثلهم مع بقية الأحزاب ويقول لولاهم لما تحققت أي انتصارات ولما صمد الشعب.. والوطن والشعب سيخسراذا لم يتولوا هذه المناصب.. هؤلاء الانتهازيون المتسلقون معروفون لدى القاصي والداني.

لكن الادهى والأمرّ أن نجد من ينساق وراءهم ويتمترس خلفهم، والنتيجة الحتمية لهذا الانسياق والتمترس انفراط عقد الجبهة الداخلية وشق الصف الوطني القوى الصامد والثابت.. وكل ما نأمله ونرجوه ونتمناه من قيادة المؤتمر وأنصار الله ألا ينقادوا ويتمترسوا وراء هؤلاء الانتهازيين، ونرى أن الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة تقاسم ومحاصصة وتعيينات ونثق كل الثقة في حكمة وحنكة الزعيم الرئيس القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- وحكمة وحنكة سماحة السيد عبدالملك الحوثي ومعهم كل العقلاء من قيادات المؤتمر وأنصارالله في تفويت الفرصة علي هؤلاء من كل الاطراف فالعدوان يتربص بنا الدوائر..

وكلنا ثقة في قيادتنا الوطنية وفي حكمتها أن تقود الوطن والشعب والجيش واللجان إلى بر الأمان وتحافظ علي تماسك الجبهة الداخلية حتى تحقيق النصر.. عاش شعبنا اليمني العظيم حراً كريماً منتصراً.. والهزيمة والخزي والعار للعدوان السعودي ومرتزقته وعملائه.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49633.htm