الإثنين, 20-فبراير-2017
الميثاق نت - حذر‮ ‬مراقبون‮ ‬سياسيون‮ ‬من‮ ‬خطورة‮ ‬إعلان‮ ‬العدوان‮ ‬السعودي‮ ‬ومرتزقته‮ ‬محافظة‮ ‬الحديدة‮ ‬والشريط‮ ‬الساحلي‮ ‬الغربي‮ ‬لليمن‮ ‬كمنطقة‮ ‬عسكرية‮.‬<br />
الميثاق نت: -
حذر‮ ‬مراقبون‮ ‬سياسيون‮ ‬من‮ ‬خطورة‮ ‬إعلان‮ ‬العدوان‮ ‬السعودي‮ ‬ومرتزقته‮ ‬محافظة‮ ‬الحديدة‮ ‬والشريط‮ ‬الساحلي‮ ‬الغربي‮ ‬لليمن‮ ‬كمنطقة‮ ‬عسكرية‮.‬
وقالوا في تصريحات لـ»الميثاق«: إن استمرار قصف ميناء الحديدة الذي يعتبر الشريان الأخير لأبناء الشعب اليمني بعد إغلاق المطارات وسيطرة الجماعات الإرهابية على الموانئ اليمنية الأخرى سيكون له تأثير كارثي على الشعب اليمني.
مضيفين: أنه وبعد أن عجز تحالف العدوان السعودي عن تحقيق أي تقدم بالميدان سارع الى ممارسة لعبة قذرة عبر تحويل ميناء الحديدة الى منطقة عسكرية وإغلاقه في وجه السفن التجارية والإنسانية في إعلان حرب على أكثر من 27 مليون يمني في لقمة عيشهم.
وكان وزير الخارجية هشام شرف قد بعث برسالتين الى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان حذر فيهما من خطورة ما يرتب له العدوان السعودي ومرتزقته بالترويج لإعلان محافظة الحديدة والشريط البحري للجمهورية اليمنية على البحر الأحمر منطقة‮ ‬عسكرية‮.‬
وأشار إلى ما يحمله هذا الإعلان من التلويح بالعزم على ارتكاب جرائم قتل وتشريد بحق المدنيين في تلك المنطقة، علاوة على التهديد المتكرر للعدوان السعودي باستهداف ميناء الحديدة الذي يُعد المنفذ الوحيد لدخول ما يزيد عن 70 بالمائة من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، مما يعني استمرار ممارسة سياسة تجويع ستطال أكثر من 80 بالمائة من أبناء الشعب اليمني، وما سيترتب عليه من زيادة المعاناة والكارثة الإنسانية التي تشهدها اليمن بسبب عدوان السعودية وحلفائها ومن والاهم وكذا الحصار الشامل‮ ‬المتعمد‮ ‬والحرب‮ ‬الاقتصادية‮ ‬الرامية‮ ‬إلى‮ ‬تدمير‮ ‬كل‮ ‬مقدرات‮ ‬وامكانات‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ .‬
واختتم الوزير شرف رسالتيه بالقول:" إن مثل هذا الوضع لن يوصل المنطقة إلى وضع سلام واستقرار ينشده الجميع، وإن الحل الواضح والمنطقي هو الجلوس مع المعتدي الرئيسي السعودية بدلاً من مفاوضات اللاسلام ، أو البحث عن السلام مع وضع العوائق كما هو حاصل خلال الفترة الماضية‮ ‬والحالية‮".‬
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49213.htm