الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-يناير-2017
كلمة الميثاق -
لا للعدوان.. لا للانفصال.. لا للإرهاب.. لاءات ثلاث يرفعها المؤتمر الشعبي العام في وجه العدو السعودي الوهابي الوحشي وكل من يريدون تدمير اليمن وإبادة أبنائه وتقسيمه بضرب وحدته أرضاً وإنساناً وتمزيق نسيجه الاجتماعي الى كيانات مناطقية وطائفية ومذهبية متناحرة بصراعات وحروب عبثية تتحكم فيها التنظيمات الارهابية على اختلاف مسمياتها - القاعدة وداعش وطالبان «الاخوان»- كل هؤلاء يمثلون الأداة الأساسية الذين بهم يمارس العدوان غله وحقده الدفين وتتضح صوره البشعة في أعمال القتل والذبح والسحل والسلخ والاغتيالات والتي لم تقتصر على الرافضين للعدوان بل امتدت لشركائهم من عناصر الارتزاق وصولاً الى تصفيات بعضهم بعضاً، غير مكترثين أنهم الورقة الرابحة لتأجيج نار الفتنة والصراعات العبثية الدموية لخلق فوضى لا تنتهي.
وبالطبع تقف معهم عصابات العمالة والارتزاق على اختلاف مشاريعها الصغيرة والحقيرة والتي يستخدمونها لتغرير البسطاء من أبناء اليمن وجعلهم وقوداً لاستمرار شلال الدم اليمني مقابل استمرار تدفق أموال مملكة الارهاب على قيادة الخيانة وتجار الحروب وفي مقدمتهم الخائن هادي والذين أثبتوا أنهم الأكثر انحطاطاً وإجراماً بالنسبة لأمثالهم في تاريخ الأمم والشعوب.
وهكذا فإن لا للعدوان.. لا للانفصال.. لا للإرهاب، هو ليس مجرد شعار مرحلي يُرفع بل هو نهج مؤتمري ثابت يعبر عن إرادة الشعب اليمني المجسدة لروحه الوطنية ووعيه الحضاري الإنساني.. وهذا هو سياق رفضه للعدوان السعودي وصموده في وجه بربريته ووحشيته وتصديه له طوال ما يقارب العامين وبإمكاناته المحدودة التي لا يمكن مقارنتها بما يمتلكه معتدٍ حاقد وغاشم ومعه تحالف دولي وإقليمي معزز بصمت وتواطؤ عالمي غير مسبوق.. ومع ذلك واجهه شعبنا العظيم بإيمانه بقوة الحق والعدل، ملحقاً به الهزائم، مفشلاً مخططاته، مسقطاً رهانات مشاريعه المستهدفة لليمن واليمانيين في وجودهم وحاضرهم ومستقبلهم.
إن الصيغة المكملة للشعار الموقف والنهج الوطني المبدئي للمؤتمر الشعبي العام هي نعم للسلام.. نعم للوحدة والديمقراطية والتعددية.. نعم للاعتدال والتسامح والحوار على صعيد حل الخلافات الداخلية والتي مهما تعقدت مشاكلها وقضاياها فإن الحوار وحده القادر على حلها وقد ثبت ذلك في مختلف المراحل والمنعطفات الصعبة من تاريخ اليمن المعاصر..
ونفس الشيء ينطبق على حل الخلافات الخارجية الناجمة عن أسباب حقيقية أو الناتجة عن سوء فهم أو التباس مصدره بعض المخاوف لدى بعض دول الجوار أو أية دولة شقيقة أو صديقة فيكون عبر التفاوض الجاد والمسؤول الهادف الى إيجاد حلول سياسية سلمية ترسخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزز السلام في العالم.
وهذه المعاني والمضامين التي يجسدها المؤتمر الشعبي العام في الشعار الموقف «لا للعدوان.. لا للانفصال.. لا للارهاب»..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 04:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48924.htm