الميثاق نت -

الخميس, 18-أغسطس-2016
بقلم :زعفران علي المهنا -
نعم اليماني الذي هز جدران العالم بقوة
نعم اليماني الذي أسقط كل البراويز والصور
وعادت يمن
نعم وعادت يمن
مع الوقت ..
بدأت أعي وأجمع مقومات وعناصر الوفاء للوطن من هنا وبعد لقاء الزعيم اليوم بهذه المكونات التي نفاخر بها التاريخ من تشريعيه وسيادية ونيابية وحزبية ومذهبية لتكون مظلتها اليمن واليمن وبس
فأنا الان أجلس اجلس بين ارفف مكتبتي للأترجم هذه القوة التي هزت جدران العالم فوقف اليماني الزعيم علي عبدالله صالح بكل هذه الشجاعة بين رجاله ويقول لهم (لم تهتز لي شعره )...!!!
نعم لم تهتز له شعره وهو أستطاع ان يغير المتغير ويقدم هو وكل يمني صامد وشامخ تحت هذا الهجوم البربري ملحمة مجتمعيه ستخوض في فهمها والاستشهاد بها الاجيال القادمة
فهنا في مقولته( لن تهتز لي شعره ).....قدم تعريف جديد للثقافة القبلية التي غيرت مفهوم الثقافة القبلية في الوطن العربي وألحق فيها الخزي والعار بسقوطهم من كل مقومات الشموخ القبلي وسطر ملحمة بين القبيلة والمدنية وختمها اليوم بكلمته (ولا هزت لي شعرها )
من بين سلطة تشريعيه وسلطة نيابية ومجلس حكماء.....
وهي كلمة رددها كل من سمعها اليوم تأكيدا لكلمته وأثلجت صدورهم ولوحت بالنصر فعزز الذكريات بداخلنا وجعل أحلامنا تدغدغها لحظات الجزم باننا سنعود بالجري فوق رمال الشاطئ مع أولادنا وأحفادنا وبالتجوال في طرقات المدينة القديمة حتى وإن كبرنا وفرصتنا للعب والجري تقل. ..
لكن بالأخير هي ثقافة القبيلة الممزوجة بالصمود والشموخ أعادت لنا أوطاننا.
وحين أستشهد بطلنا في ميادين الشرف بكيت علي فراقه للأولاده كثيرا…
وحين ماتت جارتي تحت قصف بربري همجي وحشي حزنتُ بلا بكاء..
وبحثت عن أولئك الجنود الذين غيروا الثقافة العسكرية ووقفوا بوجه ترسانات خاوية لم تستطع أن تسيطر على عسكري واحد ناهيك عن كتيبة ينتشرون كالفرشات وبدقة عسكريه ويسيطرون على العدو وأدخلوه في تخبط واستنزاف برصاصاتنا.... تلك الرصاصات التي نطلقها على جثث هي بالأصل ميته فيزداد تخبطهم تخبط
لنقدم رصاصتنا الاقوى من خلال ثقافتنا السياسية ونقدم ذلك المزج القبلي السياسي الذي توحد تحت قبة البرلمان وذوب المذهبية والحزبية والمناطقية بمجلس سياسي يخضع لدستور في إطار قانون وتشريعات
ونختمها بثقافتنا الإعلامية التي ولدت الامن والامان للمواطن حتى وأنت تخرجه من تحت الانقاض بعد أن صمت أذنيه أزيز طائرات العدوان البربري الوحشي بكل تلك الاناشيد والزوامل الممزوجة بترتيل سورة ياسين والتسابيح عقب صلاة المغرب في كل الجوامع فصنعت طاقة إيجابية الذي ولد الايمان بالنصر وكان النصر حليفنا.... فهزينا جدران العالم بقوة وأسقطنا كل البراويز والأقنعة وبقيت بنا ومعنا اليماني الزعيم معك فخر الرجال من كل اليمن واليمن وبس
لذا تستمر مدرسة التسامح والتصالح بالادارة بحب فكان النصر
#أنا_يمني_وأحب_وطني
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 04:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46934.htm