الأربعاء, 27-يوليو-2016
الميثاق نت - قالت منظمة العفو الدولية إن القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المدنيين في اليمن تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد وتعرِّض أرواح الناس للخطر، ودعتْ جميع أطراف النزاع إلى السماح للمنظمات التي تقدم المواد الضرورية بدخول البلاد بشكل كامل وبلا قيود.<br />
واشارت المنظمة إن العوائق التي توضع في طريق المساعدات تتسبب في معاناة رهيبة، وتحرم الناس من احتياجاتهم الأساسية في خضم النـزاع المحتدم.<br />
الميثاق نت: -
قالت منظمة العفو الدولية إن القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المدنيين في اليمن تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد وتعرِّض أرواح الناس للخطر، ودعتْ جميع أطراف النزاع إلى السماح للمنظمات التي تقدم المواد الضرورية بدخول البلاد بشكل كامل وبلا قيود.
واشارت المنظمة إن العوائق التي توضع في طريق المساعدات تتسبب في معاناة رهيبة، وتحرم الناس من احتياجاتهم الأساسية في خضم النـزاع المحتدم.
وقالت لمى فقيه، كبيرة مستشاري برنامج مواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية: "إن العوائق التي توضع في طريق المساعدات تتسبب في معاناة رهيبة، وتحرم الناس من احتياجاتهم الأساسية في خضم النـزاع المحتدم. ويتوجب على المفاوضين إعطاء الأولوية لهذه القضية، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إيصال المساعدات إلى الناس الأشد احتياجاً إليها، وعدم استهداف أو مضايقة عمال الإغاثة الإنسانية وعمليات الإغاثة".
وأضافت تقول: "إن الالتزام بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية المحايدة للمدنيين الذين يحتاجونها، وتسهيل إيصالها لهم يقع على عاتق جميع أطراف النـزاع المسلح. وإن منع وصول مثل هذه المساعدات يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. وينبغي السماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا قيود إلى جميع الناس الذين هم بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والتمديدات الصحية في اليمن، ويتعين على جميع الأطراف السماح لعمال الإغاثة بتأدية عملهم بدون تدخل أو إعاقة.
وفي الفترة التي تلتْ عيد الفطر في بداية هذا الشهر، وحتى تاريخ استئناف محادثات السلام في 15 يونيو تجددت كثافة الضربات الجوية والأعمال القتالية البرية في مختلف أنحاء البلاد، مما أدى إلى مزيد من عمليات النزوح، وازدياد الأوضاع سوءاً، حيث أصبح نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن، وأقل من 1 من كل 10 من هؤلاء الأطفال يعيشون حتى بلوغ سن الخامسة.
وتحدَّث عمال الإغاثة الذين قابلتْهم منظمة العفو الدولية، بشكل متسق، عن العوائق غير القانونية والمخصَّصة التي تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية في البلاد. ومن بين تلك العوائق الإجراءات المفرطة لتفادي الصدام مع منظمات الإغاثة الإنسانية، التي يتخذها التحالف بقيادة السعودية، والتي تقضي بإحاطة التحالف علماً بجميع تحركاتها، وتقديم إحداثيات عملياتها كي لا يتم استهدافها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46664.htm