الميثاق نت -

الأربعاء, 10-فبراير-2016
المحامي محمدالمسوري -
التقيت بسفيرة الاتحاد الاوروبي «Bettina muscheidt» ودار بيننا حوار مهم حول العدوان على اليمن.
وطبعاً لم أهتم بأخذ صورة معها لأن النقاش كان أهم من الصورة .
عموماً خلال الحديث تكلمت عن حرصها على وقف العدوان واهتمامها الشديد بذلك -حد قولها- حينها تذكرت ما كتبه علي البخيتي قبل أيام وزعم أنها حريصة على اليمن ولم يتبقَّ له إلا القول بأنها يمنية أكثر من اليمنيين وكذا مديحه الشديد لها ولتحركاتها ونشاطها....الخ
فقلت لها:
إذا كنتم كذلك فلماذا لم تعملوا على تحقيق ذلك اثناء مشاورات «جنيف2» فما لمسناه منكم غير ماتقولينه الآن فقد كنتم حينها حريصين فقط على الإفراج عن بعض المعتقلين واهتمامكم فقط بمنطقة واحدة في اليمن ولم نجد منكم أي شيء حول إيقاف العدوان.
فانزعجت من كلامي وحاولت التهرب منه وإنكاره وكأنني أنقل ماتناقلته بعض وسائل الإعلام.
فذكرتها بأن ذلك حدث أمامي أثناء اجتماع فريق اليمن الوطني بها مع بقية سفراء الدول الخمس في مقر إقامتهم بالفندق في مدينة بييل السويسرية في الليلة الاولى للمفاوضات والتي أظهرت حقيقة الهدف الذي سافروا فقط لأجله.
فصمتت.. ولم تجد جواباً..
ذكرتها أيضاً.. بمشروع الرؤية السياسية المقدمة من الوفد الوطني اليمني أثناء المفاوضات والمجسدة للحل الشامل وبما هو أكثر مما جاء في القرار «2216» وأن الآخرين بمن فيهم السفراء لم يأتوا لأجل ذلك.. وتوقف الحوار حول ذلك ودخلنا في نقاش آخر بذات الشأن.
عموماً.. ومع احترامي لشخص السفيرة..إلا أنها تنفذ توجيهات وتوجهات الأنظمة السياسية التابعة لها ومواقفها الرسمية واضحة.. والشاهد ما سبق ذكره..
أن ما زعمه البخيتي في منشوره يكذبه الواقع، فأقوال أولئك تكذبها أفعالهم وتصرفاتهم..
وأثبت ذلك أيضاً جانباً كبيراً من غباء البخيتي ..
كما أظهر تخبطه ومحاولاته المتنوعة لوضع العدوان وداعميه الدوليين في برواز جميل لصورة قبيحة.
أم انها العمالة قد استفحلت به حد الهطل والجنون.
ماذا أسميها:
صناعة الغباء في اليمن.. أم.. صناعة العمالة؟!

ختاماً:

كنت ومازلت حريصاً على عدم الحديث عن البخيتي بالرغم من الأرض الخصبة التي يمهدها للجميع لكشف تخبطاته وجنونه الانتقامي من شركائه السابقين الذين باعهم للرياض، إلا أن هذا الموضوع يوجب عليّ شخصياً توضيحه للجميع.
فلاتصدقوا الأكاذيب.. فالواقع يكشف حقائق هؤلاء.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 06:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45124.htm