الميثاق نت -

الإثنين, 02-مارس-2015
كلمةالميثاق -
الحوار والتوافق والاتفاق في اطار زمني محدد هو ما يجب أن ينجزه اليمنيون بكافة مكوناتهم السياسية التي عليها بمختلف اطيافها واتجاهاتها وأي طرف يحاول العمل على خيارات أخرى انما يسعى الى الدفع باليمن نحو لهيب كارثة تحرق الاخضر واليابس وتمزقه ارضاً وإنساناً الى كيانات متناحرة مرتكباً بذلك جريمة لن يغفرها الله له والتاريخ والشعب اليمني واجياله القادمة.
هذا هو مضمون الاجتماع الذي ترأسه الزعيم علي عبدالله صالح للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يوم أمس الأول السبت وهو اجتماع يكتسب أهمية كبرى خاصة بعد تداعيات الأحداث الاخيرة والتي وضعت الوطن أمام خطر غير مسبوق واستمرار التعاطي معه على تلك الصورة التي اقدم عليها الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في تعامله مع منتسبي القوات المسلحة جنوداً وضباطاً من اجراءات تعسفية مناطقية فقط لأنهم ينتمون الى المحافظات الشمالية تتناقض كلياً مع إدعائه انه رئيس لكل اليمنيين وهي ممارسة وسلوك مدان من كافة ابناء شعبنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب..
إن اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن اليوم لا تحتاج الى المزيد من التعبئة والتحريض المؤجج للضغينة والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد بل تستوجب السعي الصادق والمخلص الى ما يوحد اليمنيين ويستعيد لحمتهم وليس الى ما يفرقهم بالمزيد من ثقافة الكراهية التي لم يكن متوقعاً ابداً ان تأتي من شخص يرى في نفسه من موقع مسؤوليته انه ما زال رئيساً لكل اليمنيين ثم يأتي بأفعال لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا أن صاحبها عمله يكذب قوله وهو فعل مدان ليس فقط من المؤتمر الشعبي وحلفائه بل من كل ابناء شعبنا الحريصين على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
وفي ذات المنحى تأتي ايضاً دعوات نقل مقر الحوار من عاصمة اليمن السياسية التاريخية الى مكان آخر فمثل هذه الدعوات لا يمكن استيعابها إلا في سياق توجهات لا وطنية ولا حوارية وتهدف الى تحقيق غايات مشبوهة ينبغي التصدي لها حتى لا يبقى مصير الوطن مرتهناً لاجندة مشاريع رفضها شعبنا في الماضي وسيرفضها في الحاضر والمستقبل.
الحل في الحوار المزمِّن
كلمة

الحوار والتوافق والاتفاق في اطار زمني محدد هو ما يجب أن ينجزه اليمنيون بكافة مكوناتهم السياسية التي عليها بمختلف اطيافها واتجاهاتها وأي طرف يحاول العمل على خيارات أخرى انما يسعى الى الدفع باليمن نحو لهيب كارثة تحرق الاخضر واليابس وتمزقه ارضاً وإنساناً الى كيانات متناحرة مرتكباً بذلك جريمة لن يغفرها الله له والتاريخ والشعب اليمني واجياله القادمة.
هذا هو مضمون الاجتماع الذي ترأسه الزعيم علي عبدالله صالح للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يوم أمس الأول السبت وهو اجتماع يكتسب أهمية كبرى خاصة بعد تداعيات الأحداث الاخيرة والتي وضعت الوطن أمام خطر غير مسبوق واستمرار التعاطي معه على تلك الصورة التي اقدم عليها الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في تعامله مع منتسبي القوات المسلحة جنوداً وضباطاً من اجراءات تعسفية مناطقية فقط لأنهم ينتمون الى المحافظات الشمالية تتناقض كلياً مع إدعائه انه رئيس لكل اليمنيين وهي ممارسة وسلوك مدان من كافة ابناء شعبنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب..
إن اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن اليوم لا تحتاج الى المزيد من التعبئة والتحريض المؤجج للضغينة والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد بل تستوجب السعي الصادق والمخلص الى ما يوحد اليمنيين ويستعيد لحمتهم وليس الى ما يفرقهم بالمزيد من ثقافة الكراهية التي لم يكن متوقعاً ابداً ان تأتي من شخص يرى في نفسه من موقع مسؤوليته انه ما زال رئيساً لكل اليمنيين ثم يأتي بأفعال لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا أن صاحبها عمله يكذب قوله وهو فعل مدان ليس فقط من المؤتمر الشعبي وحلفائه بل من كل ابناء شعبنا الحريصين على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
وفي ذات المنحى تأتي ايضاً دعوات نقل مقر الحوار من عاصمة اليمن السياسية التاريخية الى مكان آخر فمثل هذه الدعوات لا يمكن استيعابها إلا في سياق توجهات لا وطنية ولا حوارية وتهدف الى تحقيق غايات مشبوهة ينبغي التصدي لها حتى لا يبقى مصير الوطن مرتهناً لاجندة مشاريع رفضها شعبنا في الماضي وسيرفضها في الحاضر والمستقبل.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 04:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42221.htm