الميثاق نت - الدبلوماسي-السعودي-عبدالله-الخالدي/ الميثاق نت

الإثنين, 02-مارس-2015
الميثاق نت -
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، إطلاق سراح القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، والذي تم اختطافه من قبل تنظيم القاعدة قبل أكثر من 3 أعوام. فيما قالت مصادر قبلية لـ"الميثاق نت": ان وساطة قبلية قادها احد الزعماء القبليين في محافظة ابين، جنوب اليمن، استمرت لنحو شهر انتهت بتحرير نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي مقابل فدية مالية بلغت اكثر من عشرة ملايين دولار، تقاضها تنظيم القاعدة مقابل الافراج عن الخالدي. وتم تسليمه السبت الماضي لمسئول حكومي في مديرية شقرة، محافظة ابين.
واستقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف مساء اليوم، الدبلوماسي السعودي الذي وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض"، كما كان في استقباله، نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه : “نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة فقد وصل إلى أرض الوطن بسلامة الله القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5 / 5 / 1433هـ الموافق 28 مارس 2012م “.
وأضافت الوكالة: ” ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة من الحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها”.
وأشارت الوكالة إلى أنه “سوف يخضع للفحوصات الطبية ويجمع شمله بأسرته ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد على أن الدولة أعزها الله لن تألو جهدا في المحافظة على مواطنيها والحرص على سلامتهم أينما كانوا”.
ولم تذكر وزارة الداخلية السعودية في بيان صادر عنها اليوم، كيفية الافراج عن الخالدي، مكتفية بالاشارة إلى أن "العملية كانت نتيجة "جهود مكثفة" من رئاسة الاستخبارات العامة".
الى ذلك، قال إبراهيم الخالدي، شقيق الدبلوماسي السعودي لقناة "العربية"، إن ولي ولي العهد وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، اتصل به عند الساعة 12:30 من ظهر اليوم ليخبره بالإفراج عن شقيقه".
وأضاف في مداخلة له مع نشرة الرابعة "شقيقي هو بخير وصحته جيدة".
وتابع "خلال الأعوام الثلاثة الماضية لم نتواصل مع شقيقي، وأن القاعدة كانت لها خمسة مطالب من أجل الإفراج عنه، من أبرزها إفراج عن بعض السجناء والسجينات، وأيضاً مبلغ مالي، لكن جهود السعودية، وبمتابعة شخصية من الأمير محمد بن نايف، تم تحريره من دون تحقيق أي مطلب".
وكان الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن، اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5 / 5 / 1433هـ الموافق 28 مارس 2012م ، ثم ظهر في وقت لاحق في تسجيلات فيديو بثها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو يدعو السلطات السعودية إلى بذل مزيد من الجهد من أجل الافراج عنه.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 05:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42219.htm