الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-يناير-2015
أحمد أبكر الأهدل -
< أنا لا أجيد تفسير الأحلام، ولا أعبر الرؤيا في النهار، لكني أجيد النوم والانتظار والصبر على أية حال.
لستُ سياسياً ولا أقرأ ما بين السطور ولا أفقه لغة الحوار، ولا أبرع في تحليل المواقف وأسباب الدمار، لكني أعرف كيف اختبئ عندما تنشط أجهزة الاستخبار.
أسمع دوماً عن حب الوطن، وأن حبه من الإيمان..اندهش كثيراً عندما أرى آلاف البشر يموتون جوعاً نظراً لقلة الإيمان.
لا أجيد فك رموز خطابات الرؤساء التي تطول لساعات قد تتجاوز تلك الساعات التي نقف فيها في طابور رغيف الخبز أو البحث عن البترول أو انتظار مجيء الكهرباء، لكني رغم ذلك أجيد الاستماع لخطابات الحاكم لعدة ساعات، وأصفق بحرارة قد تدفئني في برد الشتاء.
أنا لا أعرف ما يحدث في اليمن ومصر وليبيا والعراق وسوريا من قتل ودمار باسم الحرية و باسم الدين، لكني أعرف جيداً أن الحرية شرفٌ يبني الأوطان وأن الدين بريء من كل هذا الهذيان.
أنا لست عارفاً بطرق وأزقة الحوار، لكني أفهم جيداً أن الحوار الذي تديره الدول الكبرى معناه احتلال.
أنا لا أملك أسلحة دمار ولا استطيع قراءة الكف وما يحتوي الفنجان، لكني أعلم جيداً أن البلدان دُمرت والشعوب العربية شُردت.. والطفولة نزحت، باسم الارهاب وأطماع الاخوان....
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 08:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41936.htm