الجمعة, 26-سبتمبر-2014
الميثاق نت -  أحمد مهدي سالم -
< زنابق فرحي.. تتمدد في الشرايين..
وتهدي الى عينيك..
نهراً من يقين،
وقبلات حبٍّ..مضمخة بأريج الحنين
وأشذاءً .. من حقول الياسمين..
تراودني إليك أشواق الحالمين..
فامتطى صهوات الموجِ،
وأشرعة الريح..
لأكون ..أول السابقين..
لأصير.. أول العاشقين..
لأغدو.. أول الواصلين
لأصبح.. أول المعانقين..
لتقبيل جبينك الوضاء..
بين صخب النوارس،
ونسائم العشق المجنح،
ولطافة الغصن الوديع المستكين
♢ ♢ ♢
اثنتان وخمسون نجمهْ..
منحتنا أفياءً من نعمهْ،
وعطاءً من محبةٍ وحريةٍ ونسمهْ..
ازدان ببهائها..
ليلي المتوثّب الحزينْ،
وقد كان ينزف الدمع الحارق السخين..
أرادوا لها أن تكون نقمهْ،
وتظهر مباهجها.. برداء نقمهْ،
وأنْ تعزف نشازاً.. أسوأ نغمهْ..
في مساءٍ مترنحٍ.. يهدهده الأنين..
♢ ♢ ♢
عشقتك.. ملاكاً.. طول السنين..
شمساً تغازل بيض الغيوم،
وتطرد سود الهمومْ
فتنسكبُ أمطار المحبةِ..
على مساحاتٍ..
عذّبها الجدبُ اللعين.
♢ ♢ ♢
«.. يا فجر الثورة الأكبر»..
يا روض الحبِّ.. الأنضرْ..
يا لون الأرض.. الأشقرْ..
يا حضننا الدافئ الأمين..
تزمجرُ، خلفك أسودُ العرينْ.
أُحِبُّكَ.. قمراً.. يتلألأ.. في الفضاءْ..
سيفاً ينقشُ العدل..
كنزول القضاءْ،
وأُفقاً.. يظللنا .. بأطياف الرضى..
يبلسمُ الجروحَ،
ويسدلٌ ستاراً.. على ما مضى..
أهواكَ، دوماً، في كل شدةٍ ولينْ.
♢ ♢ ♢
مهما كاد الكائدون،
ونعق الناعقون،
وكذب الكاذبون..
ومهما هدد التنينْ..
عزمنا.. بركانٌ لا يُبينْ،
وشعبنا.. جلمود صخرٍ متينْ،
وغضبنا .. زلزالٌ يكاد لا يبينْ..
مادام لم يستفزهُ
فحيح الحاقدين..
فمرحى.. أرض الجنتين..
بإطفاء شمعتك.. الثانية والخمسين!
آخر الكلام
وأدومُ أخلاق الفتى ما نَشَا به
وأقصرُ أفعال الرِّجالِ البدائعُ

- الأعور الشَّنِّي-
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40441.htm