الميثاق نت -

الخميس, 18-سبتمبر-2014
الميثاق نت -
أكد أبناء إقليم الجند في بيان اليوم الخميس دعمهم للجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتجنيب اليمن ويلات الحروب التي يفتعلها الغير بدوافع سياسية تسيء للهوية الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد.

وحذر أبناء إقليم الجند في البيان من المخاطر المترتبة على استمرار التجاذبات السياسية والمواقف الموبوءة والمأزومة الامر الذي يؤثر سلباً على مسار العملية السياسية وعلى كيان ووجود الدولة .. مشددين في هذا الصدد على ضرورة إنهاء كل أشكال العنف والإرهاب واستخدام القوة في العمل السياسي والتعبير عن الرأي، وتفعيل دور المؤسسة العسكرية في مواجهة كل من يخرج عن القانون والإجماع الوطني ويمس بأمن وسكينة الوطن والمواطن معاً.


وفي ما يلي نص البيان:

في ظل التداعيات الخطيرة التي تشهدها الساحة اليمنية والمآلات المأزومة التي وصلت إليها الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، الأمر الذي يستوجب على الدولة والقوى السياسية العمل على تجنيب الوطن والمواطن ويلات ما قد تنتج عنه هذه الأوضاع.

إن ما تحتاج إليه البلاد في هذه الظروف الحرجة هو إشاعة السكينة والطمأنينة وتغليب أجواء التفاهم والحوار بين جميع المكونات السياسية واحترام خيارات كل مكون في نهجه الفكري والسياسي وحقه الأصيل في المشاركة السياسية والاقتصادية وفي إطار ما تم التوافق عليه داخل مؤتمر الحوار وما سيتضمنه الدستور الجديد الذي سيمثل رافعة متينة لبناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة، دولة النظام والقانون المنشودة.

إننا في إقليم الجند.. نجدد حرصنا وتأكيدنا الصارم على دعم الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لتجنيب اليمن ويلات الحروب التي يفتعلها الغير بدوافع سياسية تسيء للهوية الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد.

ولا شك فإن استمرار هذه التجاذبات السياسية والمواقف الموبوءة والمأزومة سوف تؤثر سلباً على مسار العملية السياسية وعلى كيان ووجود الدولة الوطنية التي تعاني من ويلات المواقف الخرقاء والمتخندقة وراء مفاهيم جامدة تنعكس سلباً على حالة الأمن والاستقرار الوطني.

وإذ يطالب أبناء إقليم الجند، مثله مثل بقية أقاليم الوطن بإنهاء كل أشكال العنف والإرهاب واستخدام القوة في العمل السياسي والتعبير عن الرأي، فإنهم في الوقت ذاته يتطلعون إلى تفعيل دور المؤسسة العسكرية في مواجهة كل من يخرج عن القانون والإجماع الوطني ويمس بأمن وسكينة الوطن والمواطن معاً.

وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا العزيز نرى لزاماً علينا أن نتقدم نحن أبناء إقليم الجند بهذه المقترحات التي نأمل أن توفر الحلول اللازمة لإخراج اليمن من عثرتها الراهنة.

أولاً: الإسراع بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من الكفاءات والخبرات الوطنية بعيداً عن المحاصصة والتقاسم الحزبي أو الجهوي.

ثانياً: أن يكون الأمن والاستقرار على رأس أولويات هذه الحكومة.

ثالثاً: استكمال مهام المرحلة الانتقالية والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار.

رابعاً: الإسراع بإنجاز الدستور ومتابعة الخطوات المرتبطة بإصداره والتصويت عليه ومن ثم إجراء الانتخابات المحلية ثم النيابية والرئاسية.

خامساً: أن يعمل الجميع على بناء اصطفاف وطني عريض خلف القيادة السياسية برئاسة الأخ الرئيس عبد ربه هادي لإنجاز المرحلة الانتقالية بنجاح مما يجنب البلاد التداعيات الخطرة والناجمة عن ثقافة الاحتراب والفرقة والتنابذ بين أبناء الوطن الواحد.

وفي الختام نذكر بقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ صدق الله العظيم .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40357.htm