الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أبريل-2014
الميثاق نت/متابعات -
اعلنت وزارة الداخلية في اليمن اليوم الثلاثاء فتح الطريق العام امام شاحنات نقل المشتقطات النفطية من محافظة مارب (شرق اليمن ) الى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بعد نحو 5 ايام على قطع الطريق بواسطة مسلحين يسعون لتحقيق مكاسب اهداف سياسية.

وقالت مصادر امنية بمحافظة مارب إن حملة أمنية مشتركة مكونة من 15 طقما مسلحا و9 عربات عسكرية ، بالإضافة إلى دبابة ، تمكنت من رفع قطاع قبلي كان يحتجز عشرات القاطرات على الطريق العام بمديرية الوادي منذ الـ 18 من شهر إبريل الجاري .

وشاركت في الحملة قوة من الأمن العام وقوات الأمن الخاصة واللواء 13 مشاة ، وكذا اللواءان 312 مدرع و107 مشاة .

ونقل موقع(المؤتمرنت) عن مصادر قولها ان مسلحين ومن وصفوا بـ(ثورجية) جماعة الاخوان المسلمين قطعوا الطريق العام امام ناقلات المشتقات النفطية بهدف وتحقيق مكاسب سياسية وابتزاز رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لاثنائه عن اقالة مسئولين ومحافظين متهمين بقضايا فساد مالى واداري وتدافع عنهم جماعة الاخوان (حزب الاصلاح).

لكن المصادر الرسمية بوزارة الداخلية بررت جريمة قطع الطريق وتجريع المواطنين ازمة المشتقات النفطية بانه (على خلفية نزاع قبلي ) بين مسلحين من آل مهتم بمديرية الوادي ،

وجاءت هذه الاعمال التخريبية بالتزامن مع تصعيد لتنظيم القاعدة الارهابي استهدف خلال الساعات الماضية قرابة 10 من كوادر ضباط الجيش والامن .

وحسبما اورده مركز الاعلام الامني بوزارة الداخلية فإن الحملة ما زالت موجودة في المنطقة لضبط المتورطين بقطع الطريق ، واستعادة قاطرة تابعة لشركة النفط فرع الأمانة ، كان المسلحون من آل مهتم قد قاموا بنهبها.

واتهم وزير الدفاع في خطاب سابق له من وصفهم بـ( كثير من المتربصين وأعداء التغيير ممن تضررت مصالحهم ) بالعمل ليل نهار من اجل زعزعة الأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة .

وفي اكتوبر من العام الماضي قامت قيادات في جماعة الاصلاح (اكبر احزاب اللقاء المشترك التي ترأس حكومة الوفاق الوطني) بضرب خطوط الكهرباء بمنطقة فرضة نهم محافظة صنعاء لتحقيق مصالح شخصية والافراج عن سجناء محكوم عليهم .

وكانت أحزاب اللقاء المشترك وشركائها (تحالف معارض سابق في اليمن) كثفت من حملاتها التخريبية الممنهجة ضد مشاريع الخدمات العامة وخطوط نقل التيار الكهربائي ، وقطع الطرقات العامة ، كوسائل (ثورجية ) تبنتها منذ مطلع العام 2011م لاسقاط الحكومة السابقة والوصول الى السلطة عبر اعمال الفوضى والتخريب .

وهو ما اكده تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حينما دعا من اسماها بـ(المعارضة المسلحة سابقا) في اليمن الى الامتناع عن مهاجمة الأهداف التي توفر الخدمات الأساسية للمواطنين (كهرباء- ماء- مشتقات نفطية.. ) والاعتراف بأن النقص في المياه ، والوقود والكهرباء تسببت في المعاناة الشديدة ووقوع الوفاة في بعض الحالات للمدنيين الأبرياء.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 10:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-38076.htm