الميثاق نت -

السبت, 19-أبريل-2014
الميثاق نت -
كرمت قيادات سياسية واجتماعية وشبابية القيادي المؤتمري الشيخ صادق أمين ابو راس الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي تقديرا لدوره الريادي والوطني على مدى ثلاثة عقود من الزمن ، وإسهاماته النوعية والمتميزة في وضع اللبنات الأولى لحزب الوسطية والاعتدال ، وتعزيز أواصر التلاحم الشعبي بين قواعد وأنصار وأعضاء المؤتمر الشعبي العام.

وأعرب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشيخ صادق أمين أبو راس عن اعتزازه بتكريمه من القيادات الشبابية ، موضحاً أن الشباب هم المعول عليهم أن ينهضوا بالمؤتمر وأن يحققوا ما لم يتم تحقيقه خلال الفترات الماضية ، مشدداً على أهمية دور الشباب في المؤتمر ، واصفاً إياهم بالعمود الفقري الذي سينهض بالحزب .

وأكد الشيخ صادق أبو راس أنه رغم ما تعرضت له قيادات المؤتمر من قتل وسفك للدماء وأذى ، إلا أنها ستظل تناضل الى أن يرث الله الارض ومن عليها.

القيادات السياسية والشبابية المُكِرمة أكدت أن الشيخ صادق أبو راس وأمثاله سيظلون في الذاكرة ، وستبقى أدوارهم النضالية محل فخر واعتزاز كل وطني.

وأضاف عضو اللجنة الدائمة الدكتور أمين راجح أن تكريم القيادي صادق أمين أبو راس ما هو إلا جزءاً يسيراً نظير وفائه للوطن وتحقيقه الكثير من منجزات التنمية ، ومواقفه الثابتة والصادقة الى جانب الوطن .
بدورها أكدت أحزاب التحالف الوطني وقوفها الدائم الى جانب المؤتمر وقياداته ممثلة بالقائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ، محذرة في الوقت نفسه من الولوج في أي تحالف جديد مع جماعة الاخوان المسلمين حزب الاصلاح في اليمن .

من جانبهم شدد شباب المؤتمر على أهمية تفعيل الأداء التنظيمي للمؤتمر بصورة عاجلة ، وسرعة عقد المؤتمر العام الثامن ، والاهتمام بشريحة الشباب التي تمثل ما نسبته 80% على مستوى قواعده وهيكله التنظيمي.

يذكر أن الشيخ صادق أمين أبو راس أحد الشهداء الأحياء الذين نجوا من الاعتداء الارهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في مسجد دار الرئاسة أثناء أداء صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-38012.htm