الميثاق نت -
كشف أحد أعضاء فريق الادعاء في قضية "جامع دار الرئاسة"، الارهابية المحامي محمد المسوري، عن أسماء شخصين تم تهريبهما عبر مطار صنعاء، وإدخالهما إلى اليمن، بمعية الشيخ حميد الأحمر، أواخر مارس الماضي.

وقال المحامي المسوري إن تهريبهما بتاريخ 28/3/2014م ــ عبر صالة التشريفات بمطار صنعاء، بمعية الشيخ الأحمر، واللذين أتيا معه على متن رحلة قادمة من تركيا، بعد أن تم تهريبهما إلى الخارج قبل أكثر من عامين ــ تم في ظل تواطؤ من السلطات الأمنية بمطار صنعاء.

وأوضح المسوري أن المتهمين الاثنين، هما: (فهد عبدالوهاب ثابت العريقي، وفارس عبدالحميد محمد الرفاعي).

وأضاف بأنهما يعملان – حالياً – في شركة "سبأفون" وممن سبق أن استدعتهما الأجهزة الأمنية بعد ارتكاب جريمة تفجير جامع دار الرئاسة بشأن ضلوعهما في صرف واستخدام شرائح سبأفون التي استخدمت في العملية، وحينها تهربت إدارة الشركة من تنفيذ الأوامر بإحضارهما وتم تهريبهما إلى الخارج.

وتعهد عضو فريق الادعاء عن ضحايا التفجير، الذي استهدف كبار رجالات الدولة وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بنشر الوثائق التي تؤكد ذلك في وقت لاحق.

وأعرب المسوري عن أسفه الشديد؛ لعدم قيام الأجهزة الأمنية والنائب العام بواجبهما ولم يحركا ساكناً خلال تهريب المتهمين للعودة إلى اليمن بالرغم أنهما يزاولان عملهما في شركة سبافون جهارا نهارا إمام مرأى ومسمع الجميع.
واعتبر المحامي المسوري هذا الخبر الصحفي بلاغاً للنائب العام، مطالباً إياه بسرعة اتخاذ الإجراءات للقبض عليهما والتحقيق معهما وإحالتهما إلى المحاكمة.

ونقلت وكالة خبر للأنباء عن المسوري تساءله قائلا: هل سيتجاوب النائب العام مع هذا البلاغ؟!! مجدداً تأكيده بأن الفريق القانوني مستمر في متابعة القضية وسيتابع كافة الإجراءات حتى تتحقق العدالة الضالة في عهد الإخوان.