الميثاق نت - نظمت دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل مساء هذا اليوم أمسية رمضانية بمناسبة شفاء فخامة رئيس الجمهورية ومرافقيه واحتفاء بالذكرى التاسعة والعشرين للميثاق الوطني المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس 1982م.وقد شهدت

الأحد, 21-أغسطس-2011
الميثاق نت/ المكلا - ليلى غانم -
نظمت دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل مساء هذا اليوم أمسية رمضانية بمناسبة شفاء فخامة رئيس الجمهورية ومرافقيه واحتفاء بالذكرى التاسعة والعشرين للميثاق الوطني المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس 1982م.

وقد شهدت الاحتفالية حفل إفطار وتخللته أمسية خطابية تحدثت فيها الأستاذة أسوان سالم بن حويل ـ رئيسة النشاط النسوي بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل بان الأمسية الرمضانية التي نحتفي بها اليوم بمناسبة شفاء فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح من الحادث الإجرامي والجبان الغادر وقُصد بها جر البلاد نحو الفوضى والعنف والتخريب من بعض العناصر الإجرامية التي لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر ولا تريد بالوطن وقادته وأبناءه إي خير وتضمر الشمر والتأمر والارتهان للخارج .

وأشارت أسوان في الأمسية قائلة بان نساء المؤتمر وقيادته وأعضاءه وأنصاره يقفن صفا واحدا مع الشرعية الدستورية والقانونية التي يمثلها فخامة رئيس الجمهورية ولن نرضى بغير منهج الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية ، وأوضحت بأننا اليوم نحتفل بالذكرى التاسعة والعشرين لقيام الميثاق الوطني للمؤتمر الشعبي العام وهو الذي نضم العمل السياسي وإخرجه من طور السرية والصراعات الحزبية والاجتماعية إلى صراع سياسي انتخابي تعددي يتسع لجميع أبناء الوطن ولا يستثني أحدا ، فالمؤتمر حزب عصري ذو طابع سلمي وقد حقق الكثير من الانجازات الكثيرة لهذا الوطن وهو قادر على قيادة اليمن نحو الدولة المدنية الحديثة العصرية .

وفي ختام حديثها دعت بن حويل كافة النساء والمحبات للسلم والأمن بالتراص ونشر ثقافة التسامح والتراحم في هذا الشهر الكريم شهر المحبة والمغفرة ودعت كافة شرائح المجتمع في المحافظة الالتفاف حول الشرعية الدستورية والقانونية وان نجنب محافظتنا وبلادنا مخاطر الفوضى والانزلاق إلى العنف وان نحتكم في جميع أمورنا إلى الحوار وتقديم مصلحة أوطاننا وأهلنا وبلدنا على مصالحنا الضيقة .

وبعد ذلك قامت الداعية سميرة مقبل ناجي بإلقاء محاضرة دينية وتوعوية في النساء دعتهن إلى التحلي بمكارم الأخلاق التي حث عليها ديننا الحنيف وان نوحد صفوفنا خلف قادتنا وبان ما يحصل من فوضى وعنف وشتم وسباب من البعض يرفضه الإسلام ويحرمه بل ويوجب طاعة أولياء أمورنا فيما يخدم مصلحة الجميع ويسهم في بناء المجتمع الإنسان .

ومن جهة أخرى شهدت هذه الأمسية العديد من المشاركات النسائية والاحتفائية بحضور عدد غفير من النساء .


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 03:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22583.htm