الميثاق نت - اصلايون يعتصمون ضددكتاتورية قيادة الزب- الميثاق نت

الخميس, 29-أبريل-2010
مارب- الميثاق نت -

أعلن القيادي الاصلاحي محمد علي غادر العبيدي الاستقالة من قيادة حزب التجمع اليمني لحزب الإصلاح في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب والانضمام إلى المؤتمر الشعبي العام.
وبحضور الأخ علي بن علي الزايدي المسئول السياسي للمؤتمر بمحافظة مأرب والأخ صالح محمد الثابتي رئيس فرع المؤتمر بمديرية بدبدة وعدد من وقيادة وأعضاء المؤتمر وأعضاء المجلس المحلي في المديرية قدم القيادي محمد علي غادر عضو المجلس المحلي بالمديرية استقالته من حزب التجمع اليمني للإصلاح، منتقداً سياسة الحزب المتذبذبة وتحالفاته المشبوهة ضد قضايا الوطن ومصالحه العليا، رافضاً الديكتاتورية التي يمارسها حزب الإصلاح في مصادرة الحقوق التنظيمية لأعضائه، حقهم في الرأي و الانتحاب، وكذا انتهاجه سياسة القمع والإقصاء وإلغاء الآخر وانغماسه بلغة الابتزاز والمساومة في الثوابت الوطنية المتمثلة بوحدة الوطن وأمنه واستقراره ن وهي أكدت عليها مبادئ وأدبيات الحزب- حد قوله.

أعلن العبيدي فور تقديم استقالته الانضمام إلى المؤتمر الشعبي العام مؤمناً بمبادئه السامية وتوجهاته الوطنية وأهدافه النبيلة وبسياسته الوسطية واعتدال في نهجه المستمد من الشريعة السمحة وجسدها في الميثاق الوطني وترجمها توجهاً وعملاً وقولا على ارض الواقع الاجتماعي للشعب اليمني في الدفاع عن قضاياه الوطنية.

هذا وكانت قيادة من حزب الإصلاح في مديرية بدبدة اعتصمت أمام مقر الأمانة لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة صنعاء, في 5 ديسمبر من العام الماضي للمطالبة باستعادة حقهم التي صادرته قيادات الحزب، في الانتخابات التنظيمية الداخلية التي جرت في 22 /7 / 2007 وتم إقصائهم منها من قبل مسئول شعبة مديرية بدبدة الذي اتهم باستدعاء ثلاثين عضوا من أعضاء الحزب إلى مقر المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب, لانتخاب قيادة جديدة دون علم غالبية الأعضاء في المديرية.

ورفع المعتصمون الشعارات واللافتات المنددة بالوصاية وفرض القيادات على قواعد التجمع وأعضائه بالمخالفة للنظام الداخلي للحزب.

واصدر المعتصمون بياناً ألقاه" أحمد المنيعي" عضو مجلس شورى الإصلاح بمحافظة مأرب أكد فيه أن أعضاء تجمع الإصلاح في مديرية بدبدة قد صودرت حقوقهم التنظيمية من قبل قيادات إصلاحية تجاوزت النظم واللوائح وبطريقة استحواذية فجة رغم مطالبتهم بإعادة الانتخابات بحضور الجميع ومحاسبة المخالفين، إلاَّ أن أمانة الإصلاح تتجاهل هذه المطالب.

وتضامنت – حينها- معهم منظمات المجتمع المدني، التي القى كلمتها علي ناجي بن عبود مستنكرا فيها الممارسات غير الديمقراطية لحزب يدعى حرصاً على الديمقراطية والدين (حزب تجمع الإصلاح الديني المعارض في اليمن)، مؤكداً أن استغلال الدين في مصادرة حقوق الأفراد.. السياسية عمل خطير يجب التصدي له بقوة.

وأكد بن عبود تضامن منظمات المجتمع المدني مع شباب الإصلاح في مديرية بدبدة لاستعادة حقوقهم المسلوبة من قبل قياداتهم الحزبية التي تجاهلت النظام الداخلي للحزب، وقيم الديمقراطية على حد تعبيره.

وكان أعضاء تجمع الإصلاح قد اعتصموا أمام الأمانة العامة للتجمع يوم 3/10/2009م، لمطالبة القيادة العليا للتجمع بأداء واجبها إزاء عملية تزوير الانتخابات الداخلية وتجاهل حقوق الأعضاء في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب لنفس الغرض إلاًّ أن الأمانة العامة للإصلاح لم تستجب لمطالب أعضائها المعتصمين- حينها- وهو الأمر الذي يستنكره أعضاء وقياديو الإصلاح وادي إلى تذمر وسط قيادة الحزب في محافظة مأرب عامة.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 01-يونيو-2024 الساعة: 10:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15263.htm