الثلاثاء, 06-أبريل-2010
الميثاق نت -    أحمد غيلان -
قبل أن يغادر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الوطن لحضور القمة العربية الـ (22) التي انعقدت في ليبيا ( 27ـ 28مارس ) 2010م ليسجل حضوراً يمنياً مشهوداً من خلال مبادرة تطوير العمل العربي المشترك ، كان قد وضع هُنا في اليمن مبادرة إنسانية وطنية سياسية متميزة لفرقاء الحياة السياسية الذين وصل الحال بهم إلى مايشبه القطيعة وانسداد الأفق .
-وفي الوقت الذي كان فيه الزعماء العرب يبحثون مبادرة اليمن التي تضمنت إقامة اتحاد عربي ومجلس دفاع مشترك وتطوير آلية العمل الجماعي لما من شأنه الدفاع عن قضايا الأمة العربية ، كان فرقاء السياسة من قادة الأحزاب يتدارسون هُنا في صنعاء مبادرة فخامة الرئيس التي تضمنت توقيع محضر تنفيذي بين المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك لاتفاقية فبراير وتشكيل لجنة حوار بأعداد متساوية للطرفين وتوقيف الحملات الإعلامية بين الطرفين ووضع جدول أعمال يتضمن بنود اتفاق فبراير 2009م .
وهي مبادرة كان قادة الأحزاب بحاجة ماسة لها حتى يعودوا الى طاولة الحوار السياسي ويتخلوا عن العناد الذي أفضى بهم إلى تسوية أفق العمل السياسي على أكثر من صعيد.

-وبصرف النظر عمَّا حققته المبادرة اليمنية الى القمة العربية من حضور وأصداء وتأييد من قبل زعماء الأمة العربية والشعوب العربية أيضاً ، وبصرف النظر ـ كذلك ـ عن التردد الذي لايزال يسيطر على مواقف بعض الأحزاب اليمنية ، وخاصة أحزاب اللقاء المشترك إزاء مبادرة الرئيس للعودة الى الحوار ، فإن المبادرتين تُعدَّان إضافتين سياسيتين الى الرصيد الزاخر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح القائد السياسي الذي لم يقف مكتوف الأيدي إزاء أية اشكالية او قضية داخلية أو خارجية مهما كانت تعقيدات هذه القضية.




تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 06:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14871.htm