موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
المؤتمر العام السابع
الأحد, 19-أبريل-2009
الميثاق نت -   يحيى علي نوري -
قليلة هي مشاريع تعديلات النظام الداخلي التي استهدفت اصلاح وتطوير البنية التنظيمية للتكوينات المؤتمرية القيادية "الأمانة العامة" في الوقت الذي نجد فيه ومنذ العام 1990م معظم مشاريع التعديلات على النظام الداخلي والتي أقرت من قبل العديد من دورات انعقاد المؤتمرات‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر،‮ ‬قد‮ ‬استهدفت‮ ‬بصورة‮ ‬لافتة‮ ‬التكوينات‮ ‬القاعدية‮ ‬دون‮ ‬غيرها‮.‬
وحقيقة أن اقتصار معظم الاهتمام بقضية الاصلاحات البنيوية والمؤسسية للتكوينات القاعدية قد شكل انطباعاً لدى كثيرين اعتقدوا من خلاله أن المشكلة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام تعود الى التكوينات القاعدية وليس القيادية، بل أن التكوينات القيادية تبدو وفي خضم هذا‮ ‬الاهتمام‮ ‬الاصلاحي‮ ‬المؤسسي‮ ‬لا‮ ‬غبار‮ ‬عليها‮ ‬ولا‮ ‬علاقة‮ ‬لها‮ ‬بحالة‮ ‬الفتور‮ ‬والتواري‮ ‬التي‮ ‬يعاني‮ ‬منها‮ ‬الأداء‮ ‬المؤتمري‮ ‬القاعدي‮ ‬من‮ ‬وقت‮ ‬لآخر‮.‬
ولاريب أنه ومع وقوف الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع والتي ستعقد في الـ27 من الشهر الجاري بالعاصمة صنعاء ومن المتوقع أن تقف كغيرها من الدورات السابقة أمام مشروع جديد يهدف الى إحداث تعديلات على النظام الداخلي ذات العلاقة بالتكوينات القاعدية أيضاً فإن ذلك قد أثار تساؤل العديدين من اعضاء الوسط المؤتمري العريض ومفاده هذا التساؤل: هو لماذا يقتصر معظم مواضيع هذه التعديلات على التكوينات القاعدية؟ وهل هي حقاً المشكلة الأولى والوحيدة في العملية التنظيمية للمؤتمر؟
تساؤل لاشك وجيه ويتطلب من كافة المعنيين والمختصين بإعداد »مشاريع التعديلات على النظام الداخلي بالمؤتمر« الإجابة عليه بالصورة التي تجسد عظمة الاهداف التي يتطلعون الى تحقيقها من وراء ما يعدونه من تعديلات يرون فيها مخارج مهمة لحالات التعثر والتواري التي تعتور‮ ‬الاداء‮ ‬التنظيمي‮ ‬القاعدي‮.‬
تساؤل نضعه هنا علَّنا أن نجد الاجابة الشافية عليه، خاصة وأن هناك أطروحات من قبل العديد من اعضاء المؤتمر تطالب بضرورة ايجاد اصلاحات على مستوى التكوينات القيادية للمؤتمر »الأمانة العامة«، حيث وهي القيادة التنفيذية للمؤتمر والتي تتسع من وقت لآخر هيكليتها بصورة ملحوظة حيث أصبحت تمثل خمسة قطاعات تنظيمية بالاضافة الى أكثر من عشرين دائرة متخصصة تتبع هذه القطاعات وجميعها تعاني في الوقت الحالي من حالة التداخل في المهام والمسئوليات ومن قصور في الصلاحيات الممنوحة لقيادة هذه القطاعات، التي باتت تعاني هي الأخرى من تعثر تنفيذ برامجها وانشطتها نتيجة لافتقادها للامكانات الفنية والمادية بالاضافة الى أن وجود خمسة أمناء عامين مساعدين في اطار الأمانة العامة لم يحل مشكلة تعثر الخطط والبرامج بالرغم مما تعكسه الهيكلة الحالية من توزيع للمهام والمسئوليات.
هذا‮ ‬بالاضافة‮ ‬الى‮ ‬حالة‮ ‬الاستحداث‮ ‬لدوائر‮ ‬جديدة‮ ‬والتي‮ ‬قد‮ ‬تتعارض‮ ‬في‮ ‬مهامها‮ ‬ومسئولياتها‮ ‬مع‮ ‬دوائر‮ ‬قائمة‮ ‬مثل‮ ‬مهام‮ ‬دائرة‮ ‬الحكم‮ ‬المحلي‮ ‬ومهام‮ ‬دائرة‮ ‬الادارة‮ ‬والخدمات‮.‬
بالاضافةالى أطروحات أخرى ترى ضرورة استحداث قطاع خاص بالحكم المحلي، باعتباره يمثل أبرز القضايا والمهام الماثلة أمام المؤتمر خلال المرحلة القادمة.. تلك صورة سريعة علها أن تثير المختصين والمعنيين بمشاريع التعديلات على النظام الداخلي أو تدفع أحدهم الى المساهمة‮ ‬عبر‮ ‬صحيفتنا‮ ‬في‮ ‬تقديم‮ ‬الاجابة‮ ‬الناجعة‮ ‬عن‮ ‬مدى‮ ‬حاجة‮ ‬التكوينات‮ ‬القيادية‮ »‬الأمانة‮ ‬العامة‮« ‬الى‮ ‬تطوير‮ ‬الانظمة‮ ‬واللوائح‮ ‬المعنية‮ ‬بأهدافها‮ ‬وأنشطتها‮ ‬وبرامجها‮.‬
كما أن موضوعنا هذا يحاول أيضاً إحداث إثارة ايجابية على نتائجها تصب في مصلحة عملية التعديلات القادمة على النظام الداخلي للمؤتمر والقدرة على التماشي مع كافة التطورات والتحولات التي شهدتها الادارة الحزبية في عالم لا يقبل إلاّ الأخذ بالادارة العلمية أداة وحيدة‮ ‬لاثبات‮ ‬القدرة‮ ‬على‮ ‬التفاعل‮ ‬والتنافس‮ ‬والتناغم‮ ‬والتحولات‮ ‬المتسارعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "المؤتمر العام السابع"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)